الكاتب العام لاتحاد النقل الطرقي لـ"بلبريس" :البداية صعبة.. ووثيقة المعطيات الشخصية "غير رسمية"

مازال الجدل قائما حول كيفية التعامل مع الإجراءات الاحترازية والوقائية، بالنسبة للنقل الطرقي الذي سيستأنف العمل ابتداءا من يوم غد الخميس .

الكاتب العام لاتحاد النقل الطرقي، عبد الرحيم الشناوي، يقول في اتصال هاتفي لـ"بلبريس" أنه تم اليوم لقاء بمجلس جماعة مدينة الدار البيضاء، وتم الاتفاق على مجموعة من الأمور لعل أبرزها شروط الوقاية بالإضافة إلى الركوب من داخل المحطة الطرقية من أجل تفادي الازدحام داخل الحافلات والسلوكات التي قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، بالنسبة للأزمة الصحية التي تمر منها البلاد .

ويضيف الشناوي في التصريح ذاته، أن أرباب الحافلات يلزمهم التقيد بدفتر تحملات وزارة النقل، وأن لا يتجاوز عدد الركاب نصف الطاقة الاستعابية بالنسبة للحافلات .

أما عن مدى التزام أصحاب الحافلات بهذه الشروط، يقول الشناوي أن هناك مسألتين أولهما الربح والثانية هي الحفاظ على صحة المواطن، فمن الطبيعي أن "الباطرونا" لن يقبلو بهذه الشروط ولكن هي بداية من أجل الاستمرار ولكن الانطلاقة فيلزم البدأ ومن بعد فسنرى سرعة انتشار الفيروس وإذا قلت الأخيرة فمن الطبيعي أن تزداد سعة الحافلات، ولكن يجب مراعاة صحة الإنسان في هذه المرحلة التي تمر منها البلاد .

ونفى المتحدث، أن تكون الورقة المتعلقة بالمعطيات الشخصية قائمة على أساس رسمي وقانوني، ولا توجد في دفتر التحملات، ولذلك فيجب التقيد بإجراءات الصحة، وتفادي الركوب من المحطات العشوائية .

ويذكر أن يوم غد ستعرف بداية التنقل بين المدن وانطلاق النقل الطرقي الذي توقف لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجد .