حرب بين الرميد وبنعبد القادر تخيف العثماني

لم يتمكن زعماء الاغلبية الحكومية في اجتماعهم نهاية الاسبوع الماضي، بالفيلا المخصصة لرئيس الحكومة من حلحلة المشاكل العالقة ونبذ الإختلافات المستعرة بين الفرقاء المشكلين للاغلبية الحكومية الحالية، حيث لازال كل طرف يتشبث بمواقفه ونظرته للأمور بعيدا عن "التضامن الحكومي".
 
وأفاد مصدر في حديث مع "بلبريس" بأن المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، هدد زعماء الاغلبية الحكومية بعدم تصويت فريق العدالة والتنمية بالبرلمانم على مشروع القانون الجنائي الذي أحيل على البرلمان منذ أربع سنوات تقريبا.
 
المصدر ذاته، شدد بأن الرميد، غاضب من التصريحات والتلميحات الاخيرة لبعض زعماء الاغلبية الحكومية، خاصة المنتسبين للإتحاد الاشتراكي، حيث يتخوف المصطفى الرميد من تحقق "نبوءة" رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران، الذي حذر سعد الدين العثماني من دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة الحالية لكونه سيطالب بالانقلاب والتراجع عن جميع القوانين والقرارالت التي إتخذت في الحكومة السابقة.
 
وأوضح المصدر ذاته، بأن محمد بنعبد القادر وزير العدل إشتكى مرارا لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تأثير تصريحات الرميد وخرجاته الفايسبوكية على مشاريع القوانين التي يشتغل عليها، خاصة المتعلقة بسن سياسة جنائية جدذيدة عبر نتمرير القوانين والنصوص ذات الصلة، لكن العثماني لم يتدخل لوقف الرميد، لمعرفته المسبقة بالإختلاف بين الرجلين.