الفقير المدير الجديد للمكتب الوطني للمطارات قوة صاعدة في التسويق والتواصل المؤسساتي

مكنت المهارات القوية لعادل الفقير في مجال الدراسات التسويقية والتواصلية من نيل الثقة الملكية، وتسليمه إدارة وتسيير المكتب الوطني للمطارات التي تعد واحدة من أكبر المؤسسات الاستراتيجية العمومية في المغرب.

سطع اسم الفقير بفضل إنجازاته ونجاحه في منصبه السابق كمدير عام للمكتب الوطني المغربي للسياحة الذي شغله منذ 2018، حيث تميزت فترة إدراته بدينامية استثنائية وإيجابية ضخت نفسا جديدا في السياحة المغربية وتقدم بها نحو مراتب جد مشرفة، كما تمكن من تجاوز ازمة كورونا رغم الاكراهات التي فرضتها الجائحة على القطاع السياحة خاصة.

وقد ميز عادل الفقير نفسه طوال السنوات الأخيرة من خلال الإدارة المبتكرة للمكتب الوطني المغربي للسياحة، حيث جمع جميع مشغلي السياحة المغاربة ووضع المغرب على رقعة الشطرنج من الوجهات السياحية الدولية الرئيسية. ولذلك فإن هذا التعيين ليس مفاجئا.

عادل الفقير، الذي عينه  الملك محمد السادس، لإدارة المكتب الوطني للمطارات حاصل على شهادة الماستر في إدارة الأعمال بمدرسة الطرق والقناطر بباريس، إضافة إلى شهادة الدراسات العليا المتخصصة في الدراسات التسويقية من جامعة العلوم الاجتماعية بتولوز، وشهادة الماستر من المعهد المغربي للتجارة والتسيير.

وبين سنتي 2013 و2018، شغل مناصب مدير قسم الإعلانات في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ومساعد المدير العام لشركة أطلس للتعبئة، ومدير التسويق الإقليمي لشمال إفريقيا وإفريقيا الاستوائية بشركة "كوكا كولا".

كما صعد عادل الفقير مؤخرا، للمرتبة الثامنة عشرة (18) ضمن 100 قائد بمجال السياحة والسفر بجهة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفق الترتيب الأخير لفوربس الشرق الأوسط، وهو ما يعكس مدى نجاح في مهمته، واستحقاقه للمنصب الجديد.