صرحت مسؤولة رفيعة في شرطة لندن، بأن إدارة شرطة المدينة تراجع ملفاتها، لكنها لم تفتح تحقيقا مع الأمير البريطاني أندرو، الذي يواجه مزاعم عن اعتداء جنسي في دعوى قضائية أمريكية.
ونقلت أسوشيتد برس عن كريسيدا ديك، مفوضة شرطة لندن، إن شرطة العاصمة البريطانية تعمل مع المدعين العامين، وقامت بمراجعة القضية مرتين في مواجهة فيرجينيا جوفري، التي تقاضي أندرو، البلغ من العمر 61 عاما، أمام محكمة فيدرالية أمريكية هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن جوفري، هي من بين من اتهمن رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المدان بالانتهاك الجنسي، باستغلالها جنسيا.
وصرحت ديك لمحطة الإذاعة البريطانية "إل بي سي" بأنه "نتيجة لما يجري، طلبت من فريقي إلقاء نظرة أخرى على المواد... لا أحد فوق القانون".
وتتهم جوفري في دعواها الأمير بالاعتداء عليها جنسيا في عام 2001، حين كانت تبلغ من العمر 17 عاما، في حين نفى أندرو، وهو ثالث أبناء الملكة إليزابيث الثانية الأربعة، هذه المزاعم مرارا.
وقالت مفوضة شرطة لندن: "نحن بالطبع منفتحون على العمل مع السلطات من الخارج... سنقدم لهم كل مساعدة إذا طلبوا منا أي شيء، في إطار القانون، بالطبع".
وتدعي جوفري أن إبستين أجبرها على ممارسة الجنس مع أندرو، وتروي في دعواها أنها أجرت لقاءات جنسية مع الأمير في لندن ونيويورك وجزر فيرجن الأمريكية، وأنه كان يعلم أنها تعرضت للاتجار بالبشر من قبل إبستين، الذي انتحر أثناء سجنه وانتظار محاكمته في عام 2019.
المصدر: ا ب