أمزازي يغيب عن اللقاء العاجل مع "الأساتذة المتعاقدين"

سيغيب سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين والبحث العلمي عن الإجتماع العاجل الذي دعت إليه وزارته يوم أمس الجمعة كلا من النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية وممثلين عن تنسيقية الأساتذة المتعاقدين.

وحسب مصدر مطلع بوزارة التربية الوطنية والتكوين والبحث العلمي، فان الاجتماع، سيعرف مشاركة مسؤولين مركزيين من وزارة التعليم عوض الوزير أمزازي، إضافة إلى ممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذين يحضرون لأول مرة لهذا النوع من الاجتماعات، وذلك بصفة ''مراقبين"، يفيد نفس المصدر.

واعتبر عن نفس المتحدث أن هذا اللقاء سيكون حاسما، إذ استجابت فيه الوزارة إلى مطالب "تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" بتمكين الأساتذة المتعاقدين من انتداب ممثلين في هذا الاجتماع، مشيرا إلى أن الوزارة تعول الخروج من هذا الاجتماع باتفاق نهائي حول النقاط الخلافية التي مازالت عالقة، وأهمها الحركة الانتقالية.

وكان سعيد أمزازي، قد اقترح على النقابات في آخر اجتماع، قبولها الجلوس مع التنسيقية، وتوقيف جميع الإجراءات الزجرية التي اتخذتها في حق الأساتذة المتعاقدين المضربين عن العمل، من عزل من الوظيفة، والخصم من الأجور، مقابل أن يلتحقوا بالمؤسسات التعليمية التي يشتغلون بها يوم 16 أبريل الجاري، بعد العطلة مباشرة.