شهدت الوقفة التي نظمها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أمام باب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، منذ قرابة الساعة إنزالا أمنيا.
وعلم "بلبريس" أن هذا التدخل الأمني العنيف، أسفر عن إصابات في صفوف الأساتذة المعاقدين، إستدعى نقل بعضهم على وجه السرعة إلى مستشفى الحسن الثاني بالمدينة لتلقي العلاج.
المصدر ذاته، أكد على أن رجال الأمن، أوقفوا خمس أساتذة، لازال التحقيق جاريا معهم، فيما أسر مصدر الجريدة بأنه سيخلى سبيلهم اليوم.
وكان الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد قد نظموا وقفة احتجاجية، كخطوة تصعيدية ضد قرار الوزارة والأكاديمية، وذلك بالتزامن مع اللقاء التواصلي الذي كان مرتقبا أن يجمع مديرة الأكاديمة الجهوية للتربية والتكوين، مع الأساتذة المرسمين، من أجل تحديد أوقات تعويهم للأساتذة المتعاقدين المضربين عن العمل، وهو الاجتماع الذي تم تأجيله إلى بعد غد الخميس.
وفي الوقت الذي قرر فيه "الأساتذة المتعاقدون" لاحتجاجاتهم، لجأت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى كسر هذا الإضراب من خلال الاستعانة بتعويض المضربين عن العمل بأساتذة في لائحة الانتظار.