قراءة في صحف هذا الأسبوع: تحرك أخنوش يربك التحالف ويدفع في اتجاه تعديل حكومي..وزيارة البابا للمغرب آخر خطوة لعلمانية إمارة المؤمنين
عالجت الصحف الأسبوعية، الصادرة الأسبوع الثاني من مارس الجاري، مجموعة من الأحداث والملفات، من بينها “تحرك أخنوش يربك التحالف ويدفع في اتجاه تعديل حكومي”، وغيرها من المواضيع التي اختارت لكم “بلبريس”، منها هذه القراءة.
تحرك أخنوش يربك التحالف ويدفع في اتجاه تعديل حكومي
حفلت صحيفة “الأيام” الأسبوعية، بمجموعة من الأخبار والملفات الجديدة، من أهمها ما ذكرته الصحيفة، أنه في الوقت الذي تزداد فيه أزمة الثقة بين المكونين السياسيين، للتحالف الحكومي “البيجيدي”، وحزب الأحرار بزعامة عزيز أخنوش، دخل حزب البام على خط محاولة تفكيك هذا التحالف، خصوصا بين الأحرار وحليفه الاتحاد الدستوري.
وتضيف “الأيام”، أن الاتحاد الدستوري الذي وجد نفسه، بعد دخوله الحكومة تحت سيطرة ونفوذ الحليف القوي أخنوش، وهو ما دفع بعض رموز هذا الحزب إلى التحرك، وهو تحرك ربما يقود إلى تمرد على سيطرة الحليف.
وتطرقت الصحيفة الأسبوعية، لعزيز أخنوش، الذي لا يخفي طموحه من الآن نحو رئاسة الحكومة، وقد كان خروجه الإعلامي الأخير، وتحركه المكثف، رسالة لكل من يهمه أمر استمرار التحالفات الحكومية، وكذا ساعة الحسم سواء بالنسبة لاستحقاق 2021، أو في حالة إحداث تعديل حكومي، قبل الدورة البرلمانية، حيث يزداد حديث صالونات السياسة عن قرب هذا التعديل الذي لا يعرف مداه، ولا عمقه على العثماني في ظل التكتم الشديد.
الواقع الحقيقي للمرأة المغربية
في عددها لهذا الأسبوع، تناولت صحيفة “المشعل”، الأسبوعية، واقع المرأة المغربية، التي يصادف عيدها الأممي، الثامن من مارس، مرور 15 سنة على مدونة الأسرة.
ومن أبرز ما جاء في صحيفة “المشعل”، هو العنوسة التي تصل إلى 40 في المائة، في أوساط المغربيات، حسب آخر الإحصائيات المسندة إلى تقارير دولية، وذلك في غياب دراسة مغربية صرفة لعدد العوانس في المغرب، وبالتالي يمكن القول أن نصف المغربيات عن غانيات أو “بايرات” حسب الاصطلاح الشعبي.
وتقول “المشعل”، أن الإناث أكثر من الذكور بحوالي 4.6 مليون ومتفوقات على الذكور في مجال التعليم، حسب ما تسيره أرقام التمدرس، كما أن 45 في المائة من الرجال يطلِّقون ويعيدون الزواج بعد الصعوبات الآي يجدونها في اتباع مسطرة التعدد.
زيارة البابا للمغرب آخر خطوة لعلمانية إمارة المؤمنين
وننتقل إلى صحيفة “الأسبوع الصحفي” التي ذكرت، أن زيارة البابا إلى المغرب، تأتي بعد اتفاق الخمس نقط بين الفاتيكان والمملكة، في الثالث من ماي 2017، عقب يوم دراسي ترأسه الكاردينال جون لويس توران، وعبد الجليل لحجمري، الأمين العام الدائم لأكاديمية المملكة، عنونت على إثره جريدة “لاكروا” صدر صفحتها الأولى بدعوة المغرب والفاتيكان إلى تمييز “الديني” عن “الروحي”، في آخر خطوة لعلمانية إمارة المؤمنين.
وتضيف أسبوعية “الأسبوع”، أن زيارة البابا تهدف إلى تعميم إتفاق مع الأزهر، بعد الزيارة الأولى إلى شبه الجزيرة العربية لاستقبال الإمارات العربية المتحدة، للحبر الأعظم قبل أيام، ومعروف عن الإمارات أنها أكبر مجتمع مختلط وتعددي في الخليج العربي، فيما المغرب أول إمارة إيمانية “سماوية” لا تميز في بين المسلمين واليهود والمسيحيين.