غيب الموت، صباح اليوم السبت، الفنانة المصرية سمية الألفي، عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض، وفق ما تداولته وسائل إعلام مصرية، وأكده مقربون من الراحلة من خلال مواقع التواصل الإجتماعي.
وأوضح شقيقها أن سمية الألفي أسلمت الروح لبارئها إثر تدهور حالتها الصحية، مشيرًا إلى أن صلاة الجنازة ستُقام عصر اليوم بمسجد مصطفى محمود في حي المهندسين. وفي الأثناء، عجّت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل نعي مؤثرة من محبيها وزملائها، استعادوا خلالها تفاصيل عام وصفوه بـ”القاسي” على الفنانة، بعدما بدأ بحادث حريق طال منزلها، وانتهى برحيلها.
وأثار خبر الوفاة موجة من الحزن في الأوساط الفنية وبين جمهور الدراما والسينما في مصر، حيث عبّر عدد كبير من الفنانين والمتابعين عن صدمتهم لغياب إحدى الشخصيات التي تركت بصمتها في المشهد الفني لسنوات طويلة.
وتعود ولادة سمية الألفي إلى محافظة الشرقية سنة 1953، إذ انطلقت مسيرتها الفنية خلال سبعينيات القرن الماضي، وشاركت في مجموعة من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية التي منحتها حضورًا لافتًا ومكانة خاصة لدى الجمهور، قبل أن تختار الابتعاد عن الأضواء في مراحلها الأخيرة.
أما على المستوى الشخصي، فقد ارتبط اسمها بزواجها من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، في علاقة كانت من أكثر الزيجات تداولًا داخل الوسط الفني، وأثمرت عن إنجاب ابنيها أحمد الفيشاوي وعمر الفيشاوي. ورغم انتهاء هذه العلاقة بالانفصال بعد سنوات من التحديات، ظلّت تفاصيلها تحظى باهتمام إعلامي لما حملته من أبعاد إنسانية وفنية
