وصل السفير الأمريكي الجديد، المعين حديثا إلى المغرب، اليوم الثلاثاء 2 دجنبر الجاري، ليباشر مهامه بشكل رسمي.
وأفادت سفارة واشنطن بالرباط، أن “السفير الأمريكي الجديد لدى المغرب، ديوك بوكان، وصل إلى المملكة، مشيرة إلى أنه “استهل أولى لحظاته في البلاد برفع العلم الأمريكي فوق مقر إقامته بمساعدة عناصر من مشاة البحرية الأمريكية”.
وشدد السفير الامريكي، أنه “يتطلع إلى تعزيز الروابط القوية بين بلدينا والاحتفال بـ250 سنة من الصداقة”.
وكان قد تم الإعلان عن تعيين بوكان في مارس الماضي من طرف الرئيس دونالد ترامب، الذي أبرز أن السفير الجديد للولايات المتحدة في المغرب “سيضطلع بدور هام في وقت نوطد فيه السلام والحرية والازدهار لبلدينا”.
وفي مداخلة خلال جلسة تأكيد تعيينه، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، في 29 يوليوز الماضي، أبرز السفير الجديد أن المملكة المغربية تشكل “ركيزة للاستقرار” بفضل تموقعها الاستراتيجي، الذي يجعلها “محورية من أجل الأمن القومي للولايات المتحدة”.
وتعهد بتوطيد “العلاقات العريقة” التي تربط بين واشنطن والرباط في مجال الأمن “في مواجهة التحديات المشتركة”، مذكرا بأن المملكة تعد أحد أقدم شركاء الولايات المتحدة الأمريكية”، مشيرا إلى أن “معاهدة السلام والصداقة التي تجمعنا تعود إلى سنة 1786، أي منذ حوالي 240 عاما، وعلاقاتنا الثنائية جعلت الأمريكيين والمغاربة يشعرون بأمن أكبر، وأكثر قوة وازدهارا”.
