عادت رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، امباركة بوعيدة إلى واجهة الجدل بجهة كلميم وادنون، بعدما فجرت معارضة المجلس ملف الميزانية المخصص للإطعام والاستقبال، والتي تجاوزت المليار سنتيم.
الوثيقة التي نشرتها معارضة مجلس جهة كلميم وادنون، اطلعت عليها بلبريس، تفيد أن المجلس الذي تقوده التجمعية امباركة بوعيدة خصص إلى غاية نهاية دجنبر 2024 ما يزيد عن مليار سنتيم لمصاريف الإطعام والإقامة والاستقبال، ومصاريف اكتراء عتاد الحفلات، ومصاريف التحف الفنية والهدايا ولتسليم الجوائز.
وأثارت هذه المصاريف جدلا واسعا في الأوساط السياسية وبين الفاعلين المدنيين بجهة كلميم وادنون، معتبرين أن مجلس بوعيدة “كان عليه أن يوجه هذه المصاريف الضخمة لإنعاش قطاعات حيوية أخرى، بدل صرفها في كماليات لا تعود بالنفع على الساكنة”.
في هذا الصدد، عبر عضو مجلس جهة كلميم وادنون إبراهيم حنانة، عن استنكراه واستغرابه الشديدين من هذه المصاريف، مشيرا إلى أن “أكثر من مليار سنتيم إلى غاية 31/12/2024 خصصت فقط للاطعام والإقامة والهدايا والاستقبال”.
وشدد على أنه يتحدث “بالأدلة وليس من فراغ”، حيث أرفق كلامه المنشور على تدوينته الفيسبوكية، بوثيقة تظهر مصاريف السنة إلى غاية 31 دجنبر 2025 “,
وخلص حنانة إلى أن “هذا الوضع يعكس حجم ضياع المال العام في التفاهات، منبها إلى أن جهة كلميم هي الوحيدة التي تبرمج مثل هذه الأرقام في المأكل والمشرب والملبس”.
ويعيد هذا النقاش، الجدل الذي أثاره مجلس بوعيدة في وقت سابق حينما خصص ميزانية ضخمة للملاحف والهدايا للضيوف وصباغة واجهات المباني والتي بلغت أيضا ملايير السنتيمات، وهو ما فجر حينها جدلا واسعا في الجهة.
