احتفل نادي برشلونة بعودته الرسمية إلى ملعبه التاريخي “كامب نو” بعد أكثر من عامين من الغياب، بتحقيق فوز كبير على ضيفه أتلتيك بلباو بأربعة أهداف دون رد، مساء السبت، ضمن منافسات الجولة 13 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان الفريق الكتالوني قد اضطر لخوض مبارياته خلال الموسمين الماضيين في ملعب “مونتجويك” الأولمبي، بسبب أعمال التطوير والتوسعة التي شهدها “كامب نو”، والتي تهدف إلى رفع سعته إلى نحو 105 آلاف متفرج. ورغم السماح فقط لـ45 ألف متفرج بحضور المباراة في هذه المرحلة من المشروع، فإن الأجواء كانت احتفالية، ونجح برشلونة في مكافأة جماهيره بعرض قوي ونتيجة مريحة.
وبصم البولندي روبرت ليفاندوفسكي على أول أهداف “البلوغرانا” في حلته الجديدة عند الدقيقة الرابعة، قبل أن يضيف فيران توريس الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول. ومع بداية الحصة الثانية، وقع فيرمين لوبيز على الهدف الثالث في الدقيقة 48، ليزيد من متاعب الضيوف الذين أكملوا المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد أويهان سانسيت في الدقيقة 54 إثر تدخل خشن على صاحب الهدف الثالث.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للإنعاش الثاني، عاد فيران توريس ليوقع الهدف الرابع، محرزاً الثنائية الشخصية التي ختم بها ليلة برشلونة الاحتفالية.
هذا الفوز رفع رصيد الفريق الكتالوني إلى 31 نقطة، ليتصدر ترتيب الدوري مؤقتاً في انتظار مباراة ريال مدريد أمام إلتشي غداً الأحد. كما يأتي الانتصار في توقيت مهم قبل المواجهة المرتقبة أمام تشيلسي الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل.
في المقابل، تجمد رصيد أتلتيك بلباو عند 17 نقطة في المركز الثامن، قبل رحلته الأوروبية لمواجهة سلافيا براغ التشيكي