تصريحات ضيوف “جيلZ” تعلق مشاركة أمازيغ بالاحتجاجات..والحركة ترد

علق محسوبون على الحركة الامازيغية داخل حركة “جيل زد” بالمغرب مشاركتهم في الاحتجاجات التي تدعو إليها الحركة، بسبب مواقف عبر عنها أبو بكر الجامعي خلال استضافته من طرف الحركة على منصة “ديسكورد”، وصفها الشباب بـ”المشينة”.

وأوضح “شباب GenZ212 من الحركة الأمازيغية”، ان خطوتهم جاءت “بناء على ما صدر عن  بوبكر الجامعي، أثناء استضافته على منصة Discord من قبل عشرات الآلاف من نشطاء GenZ212 ، من مواقف مشينة تجاه الأمازيغية كهوية ولغة وثقافة أصيلة للشعب المغربي”.

وشدد الشباب الأمازيغ أنه “اعتبارا للتعامل السلبي والمتحيز وغير اللائق المتخذ من قبل مسيري منصة GenZ212 على منصة Discord تجاه أحد النشطاء لمجرد طرح أسئلة تتعلق بجوهر الديمقراطية والتنمية المنشودتين ببلادنا”.

وأكد الشباب الامازيغي أنه “نظرا لاستمرار تصريحات العديد من الضيوف الذين يتنكرون لنضال الحركة الأمازيغية باعتبارها حركة شعبية ديمقراطية تحررية فإنهم قرروا تعليق كافة أنشطتنا في إطار دينامية GenZ212 إلى حين عودة هذه الدينامية لخطها النضالي لتحقيق الأهداف الموحدة والجامعة التي خرج للدفاع عنها شباب GenZ212، وهي: إصلاح أوضاع الصحة والتعليم ومحاربة الفساد”، مؤكدين “رفضهم لاستغلال النضال المشروع للشباب لخدمة مواقف أيديولوجية أو برامج سياسية معينة”.

في المقابل ردت حركة “جيل د” عبر بلاغ رسمي نشرته على صفتها الرسمية تقول فيه إنه “في أعقاب التحرك الشبابي الملهم الذي شهده وطننا خلال الأسابيع الأخيرة، دفاعا عن الحقوق الأساسية في التعليم، والصحة، والحرية، والكرامة، تعلن عن اعتزازها العميق بهذه الروح الجديدة التي تعكس وعي الجيل المغربي الصاعد، وإيمانه بأن الإصلاح الحقيقي يبدأ من الشعب ولأجل الشعب”.

ونبهت إلى أن “وطننا اليوم  قد أصبح وبفعل نضال شبيبته على أعتاب مرحلة جديدة من التطور والتقدم، يسير فيها بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقا، بفضل وعي شبابه وتلاحم فئاته حول قيم العدالة الاجتماعية والإصلاح الشامل”.

واعتبرت أن هناك محاولات مشبوهة لبث التفرقة بين مكونات الوطن، مشيرة في بلاغها إلى أن الحركة “تتابع بقلقٍ بالغ ما ظهر مؤخرا من محاولات مشبوهة لبث التفرقة وإشعال النعرات الهوياتية بين أبناء الوطن الواحد، في محاولة يائسة لتقسيم شعبٍ جمعته قرونٌ من العيش المشترك، والنضال المشترك، والمصير الواحد”.

وأكدت على أن “المغاربة كتبوا عبر التاريخ، أمازيغاً وعرباً، في الجبال والسهول، صفحات مشرقة من التضامن والبطولة، قدّموا فيها الغالي والنفيس من أجل حرية المغرب واستقلاله، فالراية التي رُفعت في وجه الاستعمار لم تكن راية فئة أو جهة، بل كانت راية المغرب الموحّد، أرضاً وإنساناً ومستقبلاً”.

وأعربت عن “رفض كل الخطابات الهدامة التي تسعى لضرب وحدة الحركة”، داعية إلى “العمل معاً من أجل بناء مغربٍ عادلٍ، متضامنٍ، ومتعددٍ في إطار الوحدة”، وانه “لا مكان للكراهية أو التفرقة، بل للتنوع الذي يغني هويتنا المشتركة، وان مغربنا يسع الجميع، ووحدتنا هي قوتنا، ومستقبلنا نصنعه معاً”.

يأتي هذا في ظل استعدادنا حركة “جيل زد” للعودة للشراع لاستكمال احتجاجاتها للمطالبة بتجويد قطاعي الصحة والتعليم وإسقاط الفساد وإقالة الحكومة.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *