البيجيدي: أعمال” التخريب” بمراكش معزولة وتشوش على المطالب

اعتبرت شبيبة العدالة والتنمية بمدينة مراكش أن أحداث التخريب والشغب الأخيرة التي عرفتها مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، تبقى معزولة لا تمت بصلة للروح السلمية للمطالب وتشوش على المطالب الاحتجاجية.

وأشادت الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بمراكش، في بلغ لها، بـ”السلوك الحضاري والسلمي الذي طبع أغلب الاحتجاجات، سواء من طرف المحتجين أو من طرف عناصر الأمن، والذي يعكس الوعي المتزايد لدى فئة واسعة من شبابنا، وتأكيدنا على مشروعية المطالب الاجتماعية التي تم رفعها، باعتبارها نتيجة طبيعية لفشل السياسات العمومية وضعف تجاوب الحكومة مع تطلعات المواطنين، وخصوصاً فئة الشباب”.

ونددت “بأعمال الشغب والتخريب من طرف مجموعة من الجانحين التي حدثت على هامش هذه الاحتجاجات في بعض المناطق، ومنها مقاطعة سيدي يوسف بن علي، خلال اليومين الأخيرين، والتي نعتبرها سلوكيات معزولة لا تمت بصلة للروح السلمية للمطالب، وتشوش على المطالب الحقيقية وتفتح الباب أمام التأويلات والتدخلات التي لا تخدم لا مصلحة الساكنة ولا مصلحة الشباب”.

ودعت “السلطات المحلية والمركزية إلى فتح باب الحوار الجاد والمسؤول مع هؤلاء الشباب، والاستماع إلى انشغالاتهم، والعمل على إيجاد حلول ملموسة وواقعية لمشاكلهم، بعيدا عن المقاربات الأمنية أو التسويفية”.

يأتي هذا بعدما شهدت عدة مدن مغربية احتجاجات متتالية دعت لها حركة “جيلZ”  للمطالبة بتحسين الصحة والتعليم ومحاربة الفساد، وقد تطورت الاحداث إلى أعمال عنف وتخريب في بعض المناطق خلال اليومين الأخيرة، نجم عنه وفاة 3 أشخاص وفق ما أكدته وزارة الداخلية في وقت سابق، تتعلق بشبان حاولوا اقتحام مركز الدرك الملكي بالقليعة جهة سوس ماسة.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *