نوه القيادي السابق بجبهة، البوليساريو، مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، باللقاء الذي نظمه حزب الاستقلال بمدينة السمارة، داعيا باقي وزراء الحكومة إلى الحذو و جذو نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، ووزير التجهيز والماء.
وفي ترحيب مباشر بهذه الزيارة وما تبعها من أصداء، قال ولد سيدي مولود، في تدوينة على صفحته بفيسبوك “مرحبا بوزراء صاحب الجلالة وآثارهم في السمارة من “باحماد” إلى “نزار بركة””.
وتابع أنه “في لقاء حزب الاستقلال أمس بمدينتا “السمارة” قال الحاج حمدي ولد الرشيد نيابة عنا جميعا، أن المدينة لا توجد بها بنية اقتصادية قوية تمتص البطالة، و انها تعتمد على الله و على الاستثمارات الحكومية”.
وأضاف أن “الحمية أخذت السيد رئيس الحزب نزار بركة نيابة عن الحكومة و بصفته وزيرا للتجهيز، و توعد مشكورا بتاهيل الطريق بين العيون و السمارة”، منبها أنه “على نهجه يرجو لأن يسير بقية أعضاء الحكومة”.
“فمن أجل تأهيلها لتكون قطبا اقتصاديا يربط المغرب بفضاء الساحل و الصحراء حقا و يقينا”، يسترسل مصطفى سلمى “ترحب مدينة السمارة بجميع مبادرات وزراء الحكومة كل حسب اختصاصه، و لا يضيرها إن قيل انها حملة انتخابية مبكرة، فعدد سكان المدينة قليل، و لا يغير في المعادلات الانتخابية شيئا، لكن الله استخصها بمركز روحي و رمزية استثنائية”.
وأشار إلى أنه “إضافة لكون اقليم السمارة يضم اضرحة اجداد كبريات القبائل الصحراوية، فهي شاهد على أول عمارة مغربية بأرض الساقية الحمراء نهاية القرن التاسع عشر عندما أمر السلطان عبد العزيز وزيره “با حماد” ببناء زاوية للشيخ ماء العينين بالسمارة، وهي بوابة بسط السيادة المغربية على بقية المناطق الصحراوية، و الطريق المفتوحة نحو عمق الصحراء الكبرى”.