حذر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، من تكرار ما وصفه بتجربة انتخابات 2021 التي اتسمت، حسب تعبيره، بممارسات غير مقبولة ساهمت في إضعاف ثقة المواطنات والمواطنين في العملية الديمقراطية.
وخلال ندوة صحفية بالرباط يوم الاثنين فاتح شتنبر 2025، اعتبر بنعبد الله أن استمرار نفس الظروف سيشكل خطرا على المستقبل السياسي للبلاد، محملاً الأحزاب والمؤسسات مسؤولية إبعاد المفسدين عن الاستحقاقات الانتخابية، سواء تعلق الأمر بأشخاص متابعين قضائياً أو من تحوم حولهم شبهات.
وطالب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بإرساء ميثاق سياسي جديد يقطع مع أساليب انتخابات 2021 ويعيد الاعتبار لقيم النزاهة، داعياً إلى فتح المجال أمام نخب شابة ونسائية قادرة على بث دينامية جديدة في المؤسسات.
كما شدد على أن الإصلاح الشامل للمنظومة الانتخابية بات ضرورياً، من خلال تنقيح اللوائح وتوفير ضمانات كفيلة بتعزيز نزاهة العملية، بما يمكّن من إطلاق جيل جديد من الإصلاحات.
وختم بنعبد الله مداخلته بالتأكيد على أن المغرب في حاجة إلى جرأة سياسية حقيقية تفتح الباب أمام إصلاحات عميقة تعيد الثقة وتبعث الأمل في المستقبل.