غيب الموت، صباح اليوم، الفنان المصري القدير لطفي لبيب، عن عمر ناهز الـ70 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، دخل خلاله المستشفى أكثر من مرة في الشهور الأخيرة. وقد رحل وسط حالة من الحزن والأسى بين جمهوره ومحبيه وزملائه في الوسط الفني.
وأعلن نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي، خبر رحيل الفنان القدير لطفي لبيب من خلال صورة نشرها له على حسابه الرسمي بتطبيق الإنستغرام أرفقها بتدوينة جاء فيها:” وداعا يا صاحب البهجة
وكان الفنان الراحل قد نُقل مساء أمس إلى أحد المستشفيات الكبرى في العاصمة المصرية القاهرة، إثر وعكة صحية شديدة، وذلك بعد أيام فقط من خروجه من المستشفى. وأفادت مصادر مقربة من العائلة أنه خضع لسلسلة من الفحوصات والتحاليل الدقيقة، وسط ترقب وقلق كبيرين حول حالته الصحية.
في آخر تصريح رسمي بشأن وضعه الصحي قبل وفاته، عبّر الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن قلقه الشديد، مؤكدًا أن «الوضع الصحي للفنان القدير كان مقلقًا» وأن النقابة كانت تتابع عن كثب تطورات حالته بالتنسيق مع الطاقم الطبي.
ويُعد لطفي لبيب من أبرز نجوم الشاشة المصرية والعربية، حيث ترك بصمة خاصة بفضل حضوره الطاغي وأدائه السلس، الذي جعله محبوبًا من مختلف الأجيال. وعلى مدى عقود، شارك في أكثر من 100 عمل سينمائي، إضافة إلى أكثر من 30 مسلسلًا تلفزيونيًا، تنوّعت بين الكوميديا والدراما.
ويذكر أن من أبرز محطاته الفنية التي لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور، مشاركته في فيلم “السفارة في العمارة” إلى جانب الزعيم عادل إمام، حيث جسّد شخصية السفير الإسرائيلي بطريقة أثارت إعجاب النقاد والجمهور، وأكدت قدرته على تجسيد الأدوار المركّبة ببراعة استثنائية.
