دعا عدد من الدعاة والعلماء المسلمين في تجمع عقد بتركيا الى فتح باب الجهاد أمام جماهير الأمة، لنجدة ودعم غزة التي تتعرض لحرب مدمرة على جميع الأصعدة ، مطالبين الحكومات الإسلامية بفتح باب الجهاد أمام جماهير الأمة .
أوضح البيان أن هذا النداء جاء بعد خطاب أبي عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام ، وبأن كلمته كانت “صرخة حق وجرس إندار كان وقعه أشد على النفوس الأحرار من زخات الرصاص، لأنه فضح المتخادلين والقاعدين والساكتين ”
وجاء في البيان على لسان الشيخ السلفي الحسن بن علي الكتاني، رئيس رابطة اتحاد علماء المغرب العربي وعضو الأمانة العامة للهيئة العالمية لأنصار النبي، وبجانبه عدد من العلماء من مختلف دول الأمة، مخاطباً الحكومات: “إن كنتم لا تملكون القرار، فافتحوا المعابر لنغيث إخواننا الذين يموتون جوعًا وعطشًا.”
كما ذكر هذا الأخير أن وكالة الأونروا تتوفر على مواد غذائية تكفي القطاع لثلاثة أشهر كاملة في مدينة العريش المصرية، معتبراً أن منعها عن الوصول جريمة أخلاقية وتاريخية.
كما شددت هذه الهيئة على ضرورة وقوف الحكومات والعاملين فيها في صفوف الأمة، محذّرة من خطورة التخاذل والانحياز لسياسات تتنكر لقيم الولاء والبراء. واعتبرت أن مثل هذا التخاذل يعرضهم لغضب الله وعذابه في الدنيا والآخرة.
واختتمو البيان متسائلين بمرارة: “هل ألفنا مشهد موت الأطفال عطشاً وجوعاً في حصار هو الأبشع في ذاكرة الإنسانية؟”.