خاص لـ"بلبريس": برلمانيون يرغبون الالتحاق بـ"الحركة الشعبية الديمقراطية"... لكن !

كشفت مصادر خاصة لـ"بلبريس" أن عدداً من البرلمانيين المنتمين لحزب الحركة الشعبية، وأيضا  برلمانيين من أحزاب أخرى، أبدوا رغبتهم في الالتحاق بحزب "الحركة الديمقراطية الشعبية"، الذي يوجد في طور التأسيس.

وحسب المصادر نفسها، فإن هذه التحركات الجديدة داخل الفريق الحركي أثارت جدلاً في الكواليس السياسية، خاصة في ظل القيود القانونية التي يفرضها القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب، والذي يمنع أي برلماني من الاحتفاظ بمقعده في حال تخليه عن الانتماء السياسي الذي ترشح باسمه.

المصادر ذاتها أكدت أن بعض النواب يعتمدون نهجاً مزدوجاً مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بحيث يحرصون على البقاء داخل الفريق الحركي، في انتظار ما ستسفر عنه ترتيبات التزكيات، وفي حال لم يتمكنوا من ضمان مقعدهم عبر الحزب الحالي، فإنهم يخططون للالتحاق بالحزب الجديد فور استكمال شروطه القانونية والتنظيمية.

ويرى مراقبون، أن هذه المناورات تعكس حالة التردد والانقسام التي يعيشها بعض البرلمانيين، في ظل تصاعد المنافسة واستمرار الضبابية بشأن موازين القوى داخل المشهد السياسي الوطني، وبالإضافة إلى كون الحركة الشعبية اليوم يواجه رجة حقيقية مع تأسيس الحزب الجديد.