قيادة الأصالة والمعاصرة تواجه شكاوى المنتخبين وتنتقد الترهل التنظيمي

قضى أعضاء من المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، يتقدمهم محمد بنسعيد، عضو القيادة الجماعية، يوم الجمعة الماضي بالكامل في مدينة الدار البيضاء، حيث بدأوا اجتماعاتهم منذ الساعات الأولى من الصباح واستمرت حتى وقت متأخر من المساء. تمحورت هذه الاجتماعات حول الاستماع إلى شكاوى وتظلمات المنتخبين والبرلمانيين، التي تركزت بشكل أساسي على طبيعة علاقتهم بباقي الأحزاب المكونة للتحالف الحكومي، بالإضافة إلى استيائهم من طريقة توزيع المشاريع التنموية، وتخصيص الميزانيات، ومنح الدعم.

 

وكشفت مصادر مطلعة لجريدة "الصباح" أن قيادات الحزب فوجئت بحجم المشاكل والتحديات التي تعكر صفو العلاقات بين الحزب وحلفائه السياسيين، خاصة مع تزايد حدة التوتر والتجاذبات في عدد من المقاطعات. وأمام هذا الوضع، تم التشديد على أهمية تبني نهج الحكمة وضبط النفس في التعامل مع هذه الصراعات، لتجنب تفاقم الأزمات والحفاظ على تماسك التحالف.

 

وفي السياق ذاته، لم تخلُ الاجتماعات من توجيه انتقادات حادة للوضع التنظيمي داخل الحزب، حيث أشار عدد من الحضور إلى مظاهر الترهل التي بدأت تطفو على السطح، بما في ذلك غياب الانضباط الحزبي وتأخر عقد الجموع العامة في مواعيدها القانونية. كما أُثيرت قضية "المنتخبين الأشباح"، وهم المسؤولون الذين لا يظهرون إلا في فترات الانتخابات، بينما يغيبون تماماً عن الساحة السياسية خلال باقي الفترات، ما أثر سلباً على أداء الحزب ومصداقيته أمام الناخبين.

 

هذه التطورات تعكس تحديات حقيقية تواجه حزب الأصالة والمعاصرة، وتضع قيادته أمام مسؤولية كبيرة لإعادة ترتيب البيت الداخلي وضمان استقرار التحالفات السياسية التي يعتمد عليها في تدبير الشأن العام.

 

وكشفت مصادر مطلعة لجريدة "الصباح" أن قيادات الحزب فوجئت بحجم المشاكل والتحديات التي تعكر صفو العلاقات بين الحزب وحلفائه السياسيين، خاصة مع تزايد حدة التوتر والتجاذبات في عدد من المقاطعات. وأمام هذا الوضع، تم التشديد على أهمية تبني نهج الحكمة وضبط النفس في التعامل مع هذه الصراعات، لتجنب تفاقم الأزمات والحفاظ على تماسك التحالف.وفي السياق ذاته، لم تخلُ الاجتماعات من توجيه انتقادات حادة للوضع التنظيمي داخل الحزب، حيث أشار عدد من الحضور إلى مظاهر الترهل التي بدأت تطفو على السطح، بما في ذلك غياب الانضباط الحزبي وتأخر عقد الجموع العامة في مواعيدها القانونية. كما أُثيرت قضية "المنتخبين الأشباح"، وهم المسؤولون الذين لا يظهرون إلا في فترات الانتخابات، بينما يغيبون تماماً عن الساحة السياسية خلال باقي الفترات، ما أثر سلباً على أداء الحزب ومصداقيته أمام الناخبين.