مانشستر سيتي يسقط في فخ التعادل أمام إيفرتون ويواصل نزيف النقاط

عاش جمهور مانشستر سيتي أمسية مخيبة للآمال في افتتاح مباريات البوكسينغ داي، بعد تعادل فريقهم (1-1) أمام ضيفه إيفرتون في لقاء أقيم على أرضية ملعب الاتحاد. ورغم السيطرة الواضحة للسيتيزينز، إلا أن العقم الهجومي وتضييع الفرص، أبرزها ركلة جزاء أهدرها النجم النرويجي إيرلينغ هالاند، حرم الفريق من تحقيق الفوز.

بداية واعدة، نهاية محبطة

بدأت المباراة بإيقاع قوي من طرف أصحاب الأرض، الذين أظهروا نية واضحة للخروج من أزمة النتائج الأخيرة. وسرعان ما أتى الهدف الأول عن طريق البرتغالي برناردو سيلفا في الدقيقة 14، إثر اختراق مميز من الجهة اليسرى. ورغم استمرار سيطرة السيتي على مجريات اللعب، فإن التسرع وعدم استغلال الفرص سمح لإيفرتون بالبقاء في أجواء المباراة.

وفي الدقيقة 36، ومن هجمة وحيدة للفريق الضيف، نجح اللاعب نديياي في تسجيل هدف التعادل بطريقة رائعة داخل منطقة الجزاء، ليعيد الأمور إلى نقطة الصفر، وسط ذهول لاعبي مانشستر سيتي وجماهيرهم.

هالاند يخذل الفريق

مع بداية الشوط الثاني، حاول رجال بيب غوارديولا استعادة التقدم، وحصلوا على فرصة ذهبية عن طريق ركلة جزاء انبرى لها إيرلينغ هالاند، لكنه فشل في تسجيلها بعد تألق الحارس جوردان بيكفورد. هذا الإهدار كان بمثابة نقطة التحول في المباراة، حيث بدا السيتي عاجزًا عن إيجاد الحلول الهجومية، بينما استغل إيفرتون التوتر في صفوف أصحاب الأرض ليهدد مرماهم في أكثر من مناسبة في الدقائق الأخيرة.

السيتي في أزمة حقيقية

بهذا التعادل، واصل مانشستر سيتي نزيف النقاط، ليبقى في المركز السادس في جدول الترتيب، ما يزيد الضغوط على الفريق الذي يعاني من أزمة واضحة على مستوى الفاعلية الهجومية. وفي المقابل، خرج إيفرتون بنقطة ثمينة تعزز من فرصه في تحسين وضعيته في الدوري.

غوارديولا أمام تحدٍ كبير

هذا التعثر يدق ناقوس الخطر في صفوف السيتيزينز، الذين يواجهون تحديات كبيرة للحفاظ على مكانتهم بين الكبار. ويبقى السؤال: هل يستطيع بيب غوارديولا إعادة فريقه إلى المسار الصحيح قبل فوات الأوان؟