ميراوي يؤكد:أزمة طلبة الطب مستمرة وملف مدة التكوين لا يزال عالقا - فيديو -

أكد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أن الحكومة قد قامت بخطوات هامة لمعالجة أزمة طلبة الطب، موضحا أنه تم حتى الآن تسوية ملف طلبة شعبة الصيدلة الذين التحقوا بكلياتهم لمتابعة دراستهم، بينما لا يزال ملف طلبة الطب مفتوحا، حيث توجد أربع نقاط عالقة تحتاج إلى تسوية، وهي مدة التكوين والعقوبات التأديبية ومكاتب الطلبة وبرمجة الامتحانات.

وأورد عبد اللطيف ميراوي، اليوم الإثنين 21 أكتوبر الجاري، خلال جلسة المسائلة الشهرية بمجلس النواب، أن عدد الطلبة المقاطعين حتى دورة أكتوبر الجاري بلغ 41 في المئة، في حين أن 60 في المئة من الطلبة شاركوا في الحوار الذي بدأ منذ شهر يونيو الماضي، مبرزا أن وزارته طلبت من الطلبة العودة إلى كلياتهم، وهي العملية التي ستتم بشكل تدريجي.

وذكر عبد اللطيف ميراوي أن الحكومة قدمت عرضا شاملا يلبي مطالب الطلبة، احتوى على أجوبة صريحة للتساؤلات المطروحة وحلول واقعية للإكراهات، كما حدد جميع التدابير والإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ التزامات الحكومة.

وأضاف ميراوي أن الفرق البرلمانية، سواء من المعارضة أو الأغلبية، تدخلت في شهر يوليوز الماضي وقامت بعدة مبادرات للوساطة بهدف إقناع الطلبة بالعودة إلى كلياتهم وإنقاذ السنة الجامعية، وقد تمت برمجة دورات استثنائية لمساعدة الطلبة على استكمال دراستهم، حيث تم تنظيم دورة 5 شتنبر للفصل الأول ودورة 7 أكتوبر للفصل الثاني.

كما أشار الوزير عبد اللطيف ميراوي إلى أن مؤسسة وسيط المملكة قد فتحت ملف كليات الطب والصيدلة في أوائل شهر شتنبر الماضي ولا تزال تعمل عليه. ولدعم هذه المبادرة، قدمت الوزارة كافة الشروحات والتفاصيل المتعلقة بالعرض الحكومي الذي تم تقديمه في يونيو الماضي، وأبلغت وسيط المملكة بإجاباتها حول تساؤلات الطلبة بشأن كل النقاط المتعلقة بالملف المطلبي.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن تطوير البحث العلمي يعتبر من المحاور الهامة في الإستراتيجة الوطنية للتعليم العالي2030، مؤكدا أن لا جامعة بلا بحث علمي.

 

وأضاف ميرواي في جلسة عمومية للأسئلة الشفوية، اليوم الإثنين 21 أكتوبر 2024، أن المخطط الوطني للتحول وتسريع منظومة التعليم العالي سرع اشتغال المعاهد الوطنية، حيث تم افتتاح مؤخرا أول معهد وطني للماء الذي ساهم في إحداثه ثلاثة قطاعات وزارية ومختبرات وطنية.

 

وأوضح ميراوي، أنه “لأول مرة تم خلق مشروع يتعلق بـ1000 طالب(ة) من الدكاترة من الجيل الجديد في إطار البحث العلمي انطلق السنة الماضية ويستكمل خلال هذه السنة”.

 

وبخصوص المنحة الموجهة للطلبة، أكد ميراوي، أنه “لأول مرة تم الإعتماد على السجل الإجتماعي الموحد كمعيار وزاحد ووحيد لتوزيع المنح”، مشيرا إلى أنه “في هذه السنة على الخصوص توصلنا 147 طلب من أصل مجموع الطلبات المودعة داخل الآجال المحددة سيتم تحديد82 في المئة منها للإستفادة.. وبالنسبة للمناطق النائية 90 في المئة “.