نفت مصادر مسؤولة بوزارة العدل لـ”بلبريس” صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول منع وزير العدل عبد اللطيف وهبي من إلقاء كلمة الدورة الـ 55 لمجلس حقوق الإنسان المنعقد بجنيف، يوم أمس الثلاثاء.
وأكدت المصادر أن وهبي حضر فعاليات افتتاح المجلس يوم الإثنين، وقبله شارك في عشاء عمل مهم ليلة الأحد في مقر إقامة عمر زنبير، السفير ممثل المغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف حضره المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى جانب مجموعة من كبار مسؤولي الأمم المتحدة.
وأوضحت المصادر أن عودة وهبي إلى المغرب يوم الثلاثاء كان ضروريا بسبب التزام مسبق يتعلق باجتماع خاص بلجنة مدونة الأسرة.
وأشارت ذات المصادر إلى أن رمزية رئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان لسنة 2024 تجعل من حضور وزير الخارجية ناصر بوريطة لإلقاء الكلمة الرئيسية أمرًا طبيعيًا، خاصة وأن هناك اتفاقًا مسبقًا وتواصلا مستمرًا بين الوزيرين على هذا الأمر.