أكد رئيس الحكومة “عزيز أخنوش”، أن هناك حاجة ملحة إلى الموارد اللازمة، من أجل تنفيذ “خطة ماتّيّ لأفريقيا”؛ والتي أطلقتها رئيسة الوزراء الإيطالية “جورجيا ملوني”.
وقد جاء هذا التصريح، في مقابلة مع صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، عقب لقائه بـ”جورجا ميلوني” بعد انتهاء القمة الإيطالية الأفريقية؛ حيث أعرب فيه أن أحد الشروط الأساسية لنجاح أي “خطة شراكة”، تكمن في تقدير خصوصية موارد كل دولة، من أجل رصد دعم شامل وفعال.
وأكد “أخنوش” على ضرورة التركيز حول التنمية في حق السكان الأفارقة، ومن المهم أن يتم استخدام الموارد لتلبية احتياجاتهم، وخلق الثروة والحفاظ على كرامة كل فرد من الأفارقة.
وفي ذات السياق، أشار إلى الحاجة للاستثمار في التعليم والرعاية الصحية والطاقة وحماية البيئة، مشير إلى أن “خطة ماتّيّ”، تطمح إلى دمج أفريقيا بسلاسل القيمة العالمية.
وأضاف “أخنوش” أنه من مصلحتنا العودة إلى سلاسل القيمة الصناعية، فضلا عن تصميم الإنتاج وتسليم المنتوج في القارة، موضحا أن مواجهة هذا التحدي، يتطلب إشراك القطاع الخاص الإيطالي، والأوروبي والأفريقي.
وأردف رئيس الحكومة قائلا: “أن هذه الخطة لا يمكن أن تنجح إلاّ إذا كانت الموارد الممكنة تتوافق فعليا مع طموحاتها”.
وتجدر الإشارة إلى أن “خطة ماتي”، خطة استثمارية بمليارات الدولارات، كشفت عنها رئيسة الوزراء الإيطالية “جورجيا ميلوني”، خلالة افتتاح قمة “إيطاليا-إفريقيا.. جسر للنمو المشترك”.
وتسعى حكومة “جورجيا ميلوني” اليمينية من خلال خطتها، إلى توسيع نفوذها في القارة الإفريقية؛ فضلا عن أسباب تهدف إلى الحد من الهجرة غير النظامية، وتدفق المهاجرين إلى إيطاليا.