الإبتزاز الجنسي مقابل النجاح.. فضيحة كلية الطب

فجرت تدوينات نشرت من قبل بروفيسور مغربي في الطب، كان يزاول مهامه بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد؛ فضيحة أخلاقية، تهم الإبتزاز الجنسي مقابل والنجاح ضد طالبات، حيث كشف عن معاينته لسلوك من هذا النوع، في المصلحة التي كان يعمل بها.

فبعد شهرين من حصول الطبيب على التقاعد النسبي، وفقا لخبر أوردته جريدة “الصباح، فإنه من المنتظر أن تباشر النيابة العامة، مسطرة البحث في ملابسات تلك التدوينات؛ بعد أن شن البروفيسور هجوما حادا ضد زميل مسؤول، وبلغة شديدة اللهجة وعبارات قدحية في حقه.

وفي هذا الصدد، تحدث الشخص نفس عن تصرفات غير أخلاقية دارت أمامه وعلم بها، كون أنه اشتغل لمدة طويلة في المصلحة التي تحدث عنها، واصفا تجربته بالعجيبة، مستعرضا خبايا وكواليس ما يعترض الطالبات في الامتحانات؛ فضلا عن إزدواجية مهام المسؤول نفسه في آن واحد.

واتهم البروفيسور وفق لذات المصدر، أن المسؤول نفسه قتل مريض عن طريق الخطأ، لسبب غبي على حد قوله، نتج عن التخدير بشكل رئيسي؛ مطالبا في الوقت نفسه بفتح تحقيق، في موضوع الشخص الذي يحتكر منصبين في مستشفيين كبيرين.

المقالات المرتبطة

1 تعليق

  1. محمد بن عبدالسلام says:

    مجرد سؤال بسيط : لماذا انتظر هذا البروفيسور مغادرة وظيفته لينشر هذا الخبر السيئ و الحقير ؟ هل كان يخشى على نفسه من الطرد أو المعاملة السيئة او الإنتقام من طرف المسؤول المعني ؟ ألا يخشى أن يلام من النيابة على تستر ه هذه الفضيحة بحيث يمكن اتهامه بالمشاركة الغير المباشرة ؟؟

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *