بالصور..الدرويش يمثل المغرب في أشغال الجلسة العامة 14 للجمعية الجهوية والمحلية الأورو متوسطية
شارك عبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم يومي 23 و24 أكتوبر 2023 رفقة مينة بوهدود، رئيسة جماعة لكفيفات بإقليم تارودانت، في أشغال الجلسة العامة الرابعة عشرة للجمعية الجهوية والمحلية الأورو متوسطية (ARLEM) التي انعقدت بمدينة "ألغيرو" ALGHERO بإيطاليا.
وبصفته مقررا للجنة "التنمية الترابية المستدامة"، إثر انتخابه خلال أشغال الجلسة العامة الثالثة عشرة للجمعية التي نظمت يومي 7 و8 نوفمبر 2022 في مدينة إزمير التركية، فقد قدم الدرويش العرض النهائي حول موضوع: "الصحة الحضرية والتنقل الحضري المستدام في منطقة البحر الأبيض المتوسط"، تطرق فيه لمسألة التخطيط غير الجيد للتنقل الحضري وآثاره السلبية على صحة المواطنين (التلوث، الضغط النفسي، حوادث السير، وما إلى ذلك).
وفي هذا الإطار قدم رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، نتائج دراسة حالة همتا مدينتي الرباط وتونس، والتي أظهرت أن الحكومات الجهوية والمحلية قد بذلت مجهودات ملموسة، بمساعدة ودعم من الحكومات المركزية، من أجل تعزيز وتنفيذ سياسات التنقل المستدام لتحسين الصحة الحضرية وجودة حياة شاملة للمواطنين.
وأبرز المسؤول المغربي أن المدن الأورو متوسطية في أمس الحاجة لاعتماد سياسة مندمجة للتنقل المستدام قادرة على تحقيق الفوائد المرجوة على صحة المواطنين بشكل أكثر فعالية من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات وكذا الاستفادة من التجارب الناجحة لبعض المدن في هذا الصدد.
وحرص المشاركون في هذا اللقاء على تهنئة ممثلي دول المغرب وإسبانيا والبرتغال على اختيار بلدانهم بالإجماع من قبل مجلس الفيفا لاستضافة كأس العالم 2030 لكرة القدم، متمنين لهم النجاح الكامل في احتضان هذا الحدث الرياضي العالمي.
ويشار إلى أن رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، كان قد عقد لقاء مع ANTONELLO AURIGEMMA رئيس المجلس الجهوي لـ "لازيو"، وتم خلاله تدارس سبل تعزيز وتعميق العلاقات مع المؤسسات المنتخبة الإيطالية للاستفادة من التجربة الجهوية بدولة إيطاليا.
ويذكر أن الجمعية الجهوية والمحلية الأورو متوسطية هي هيئة دائمة تم إحداثها في عام 2010 وتشكل أداة من أجل تعزيز التعاون المحلي والشراكة الأورو متوسطية والمساهمة في التقارب بين الشعوب المتوسطية وتحقيق التنمية المستديمة المنشودة، وكذلك تشجيع الحوار شمال-جنوب وجنوب-جنوب بين السلطات المحلية والجهوية.