كشف موفد “بلبريس” بأن هيئة الدفاع عن عبد العالي حامي الدين تتشكل من أزيد من 100 محامي ينتمون لمختلف الهيئات السياسية والحزبية، حيث سجلوا أسمائهم للإنابة والدفاع عن القيادي بالحزب أمام غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بمدينة فاس على خلفية مقتل الطالب اليساري أيت الجيد بنعيسى.
وأضاف ذات المصدر، بأن الجلسة إنطلقت قبل قليل، حيث تشير اخر المعطيات بكون هيئة الدفاع عن حامي الدين ستطالب مهلة لإعداد الدفاع ودراسة الملف، حيث صرح المحامي عبد الصمد الإدريسي بأن هيئة الدفاع ستؤكد للقضاء بأن متابعة عبد العالي حامي الدين من جديد “خطأ” كان لاينبغي السقوط فيه خاصة بعد توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة التي قطعت مع أحداث الماضي.
وحسب ذات المصدر، فقد إحتشد حوالي 200 شخص تقريبا أمام بوابة المحكمة بفاس، يتشكل غالبيتهم من المنخرطين في “البيجدي” وهيئاته الموازية بالإضافة إلى قياديين بارزين في حركة التوحيد والإصلاح وبرلمانيون باسم الحزب، حيث سيثم طلب تأجيل مهلة لمناقشة الملف من طرف الدفاع خاصة رئيس لجنة دعم عبد العالي حامي الدين التي يرأسها ويشرف عليها بشكل كامل وزير الدولة “المصطفى الرميد” الرجل الثاني في حزب المصباح والحكومة.
من جهة ثانية، نظم أصدقاء ورفاق الطالب الراحل “ايت الجيد بنعيسى” وقفة رمزية بمحيط المحكمة، ينددون فيها بتأثير وزراء البيجدي على القضاء، ومطالبين كذلك بمحاكمة عادلة للمتهمين، لإعادة الإعتبار إلى الضحايا، في حين خطف عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة السابق الأضواء بفعل تجمهر المواطنين حوله وعبد العالي حامي الدين لأخذ صور تذكارية بالمناسبة.
