تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس وسط مخاوف بشأن وفرة المعروض، وذلك بعد ارتفاعها بنحو ثلاثة بالمئة خلال الجلسة السابقة.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا إلى 76.72 دولار للبرميل. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا إلى 72.62 دولار للبرميل.
وارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو ثلاثة بالمئة أمس الأربعاء وسط تفاؤل إزاء الطلب على النفط ومفاوضات سقف الدين في الولايات المتحدة.
وتتعرض أسعار النفط لضغوط من بينها القفزة غير المتوقعة التي شهدتها مخزونات النفط الأمريكية الأسبوع الماضي بسبب سحب جديد من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي.
وزادت المخزونات خمسة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 12 ماي إلى 467.6 مليون برميل مقابل توقعات بتراجع بواقع 900 ألف برميل في استطلاع لرويترز.
كما يراقب المستثمرون عن كثب التطورات المتعلقة بمفاوضات سقف الدين في الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي أمس الأربعاء عزمهما التوصل إلى اتفاق قريبا لرفع سقف دين الحكومة الاتحادية البالغ 31.4 تريليون دولار وتجنب تخلف الحكومة عن سداد التزاماتها لما سيكون لهذا من تداعيات كارثية.
وكشف الحسين اليماني، في تصريح له، أن أسعار المحروقات بالسوق المغربية، اعتمادا على تركيبة الحساب التي كان معمولا بها قبل قرار التحرير، لا يجب أن تتعدى 10.10 درهما كثمن أقصى للتر الغازوال، و11.87 درهما للتر البنزين الممتاز، وذلك ابتداء من 16 ماي الجاري، خصوصا بعد تراجع سعر طن الغازوال لأقل من 685 دولارا امريكيا وسعر طن البنزين لأقل من 760 دولارا وسعر برميل النفط لمتوسط 75 دولارا امريكيا، خلال النصف الاول من شهر ماي الجاري.
الحسين اعتبر في تصريحه أن ما فوق الأسعار أعلاه يبقى فوق الأرباح التي كانت تحددها السلطات العمومية، وذلك دون احتساب الخصومات التي يستفيد منها الفاعلون المستوردون للغازوال الروسي، معتبرا أن حكومة بنكيران وحكومة أخنوش تتقاسمان المسؤولية في الضرر الذي لحق المستهلكين الصغار والكبار من جراء تحرير أسعار المحروقات.