بدرهم واحد..شركات المحروقات تخفض سعر الغازوال وشبه استقرار في أسعار البنزين

شرعت محطات الوقود بالمغرب في خفض الأسعار، بعدما أعلنت شركات المحروقات عن الأسعار الجديدة لكل من الغازوال والبنزين، تزامنا مع منتصف الشهر، كما جرت بذلك العادة.

وأعلنت شركات المحروقات عن خفض أسعار الغازوال بدرهم واحد في اللتر، في حين عرفت أسعار البنزين استقرار لدى بعض الشركات، وانخفاضا لم يتجاوز 20 سنتيما في اللتر لدى شركات أخرى.

وجاء هذا الانخفاض في سياق استمرار المطالب الموجهة للحكومة من أجل خفض أسعار المحروقات، بكل الطرق الممكنة، بما في ذلك عبر تخفيض الضرائب والعودة للدعم، وزجر المخالفات التي تعرفها سوق المحروقات.

كما يأتي هذا التراجع غداة انتقادات نقابية للاستمرار غير المبرر لارتفاع أسعار المحروقات رغم انخفاض أسعارها دوليا، ووجود موردين متاحين في ظل التحولات الدولية الجارية، دون أن ينعكس ذلك على الأسعار في المحطات، وهو ما يؤكد خطورة تسليم سلطة القرار لمن يمارسون التجارة والتكسب وهو ما تعكسه تقارير تنامي ثروة البعض رغم أزمة المغاربة ومعاناتهم.

وقال الحسين اليماني رئيس النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، إنه وحسب تركيبة الأثمان التي كان معمولا بها لتحديد الثمن الأقصى لبيع المحروقات، قبل تحريرها في نهاية 2015، فإن ثمن لتر الغازوال يجب أن لا يتعدى 11.81 درهم وثمن لتر البنزين 12.42 درهما، من 14 فبراير حتى 27 من الشهر الجاري.

وأكد اليماني في تصريح له أن كل زيادة فوق هذا السعر، ستنضاف لعداد الأرباح الفاحشة التي تجاوزت 50 مليار درهم حتى نهاية 2022 والتي راكمتها شركات المحروقات.