كشفت صحيفة "إل بوبليكو" الإسبانية، عن الوفد الحكومي الكبير الذي سيرافق رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب للمشاركة في الاجتماع الرفيع المستوى المقرر في 1 و 2 فبراير المقبل.
وقالت الصحيفة، إن الوفد الحكومي الإسبانية الذي سيحل في العاصمة المغربية الرباط، سيضم على الأقل 9 وزراء، بينما سيغيب 3 وزراء آخرين بسبب انتمائهم إلى حزب "بوديموس" المعادي للعديد من القضايا والمواقف المغربية، ومن أبرزها قضية الصحراء المغربية.
وأكد المصدر على حضور كل من وزير الخارجية خوسي مانويل ألباريس، ووزير الداخلية فيرناندو غراندي مارلاسكا، ووزيرة العدل بيلار لوب، ووزيرة النقل والتنقل والأجندة الحضرية راكيل سانشيز، ووزيرة التعليم والتدريب المهني بيلار أليجريا، ووزير الصناعة والتجارة والسياحة رييس ماروتو.
كما سيرافق سانشيز أيضا، وفق المصدر الإعلامي نفسه، وزير الزراعة ومصايد الأسماك والغذاء والبيئة لويس بالناس، ووزير الثقافة والرياضة ميكيل إيسيتا، إضافة إلى وزيرة العلم والابتكار ديانا مورانت، ووزير الادماج والضمان الاجتماعي والهجرات خوسي لويس اسكريفا.
وأوضحت "إل بوبليكو"، أن الوزراء الثلاثة المنتمين إلى حزب "بوديموس" المعارض للمغرب، والمشاركين في حكومة سانشيز، من المتوقع بقوة أن يغيبوا عن حضور الاجتماع الرفيع المستوى في الرباط، ويتعلق الأمر بكل من يولاندا دياز وزيرة الشغل، وإيون بيلارا وزيرة الحقوق الاجتماعية، وألبرتو غارزون المسؤول عن قطاع الاستهلاك، وقد أعلنوا سابقا أنهم لن يشاركوا في هذا الاجتماع.
وكانت تقارير إعلامية إسبانية، قد تحدثت في وقت سابق، أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بدوره لا يرغب في التوجه إلى المغرب وبرفقته أعضاء ينتمون إلى حزب "بوديموس" تفاديا لما يُمكنه أن يتسبب في نسف الاجتماع، خاصة أن المغرب أعرب عن عدم رضاه لسياسية الحزب المذكور.
وفي جانب مختلف، كشفت وكالة الأنباء الإسبانية EFE أن الإجتماع الرفيع المستوى، سيعرف توقيع حوالي 20 إتفاقية ثنائية في عدة مجالات، مضيفة أن رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز ، سيرافقه وفد كبير من الوزراء، بمن فيهم وزراء الخارجية ، خوسيه مانويل ألباريس ؛ الداخلية ، فرناندو جراندي مارلاسكا ، والعدالة ، بيلار لوب.
الاجتماع رفيع المستوى سيعرف حضور رجال الأعمال الإسبان والمغاربة منتدى موسع في الرباط، بحضور كل من سانشيز ونظيره المغربي عزيز أخنوش ، بالإضافة إلى رؤساء المنظمات المعنية لأرباب العمل في كلا البلدين. كما سيكون التعاون بين الشركات الإسبانية والمغربية وانتقال الطاقة محور هذا الاجتماع الذي سيحضره وزراء ورجال أعمال إسبان من البلدين.