أبلغ المغرب الأمم المتحدة في 10 أبريل بأنه قام بعملية عسكرية استباقية بعد تحديد انظمة الرصد لعدد من الاهداف أدت لتدمير عشرات المركبات القتالية و اللوجيسية لمرتزقة البوليساريو.
وحسب النسخة الأولية من تقرير المينورسو السنوي فقد أبلغ الجنرال فاروق بلخير قائد المنطقة الجنوبية و المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المينورسو بأن عناصر مرتزقة البوليساريو يحاولون الدخول للمنطقة العازلة مدعين أنهم مدنيين، مؤكدا أن المغرب سيرد بقوة على أي محاولة للتسلل.
![]()
وأشار التقرير ذاته أن المغرب أكد للامم المتحدة بأنه لا يوجد اي مبرر لتواجد مدنيين جزائريين أو اي جنسية اخرى في المنطقة العازلة من التراب المغربي شرق الجدار العازل.