اعتقلت عناصر الدرك الملكي بأولاد فرج إقليم الجديدة، أمس السبت 11 يونيو الجاري، شخصا يبلغ 67 عاما من عمره ، داوم على ممارسة الجنس على تلميذات أمام مدرسة ابتدائية.
ووفق مصدر إعلامي فإن العجوز “كان يعمد إلى التغرير بالتلميذات بواسطة قطع الحلوى، ويستدرجهم إلى داخل العربة التي كانت عبارة عن خيمة يضعها بجانب سور المدرسة ويقوم بممارسة الجنس عليهن داخلها.
وإنكشف أمر الستيني،، حينما رأى أحد المواطنين طفلة تدرس في القسم الأول ابتدائي تخرج من خيمة العربة التي كان يمتهن فيها المعتقل تجارة بيع الحلويات للأطفال، ما أثار إنتباهه وحامت حوله شكوك عديدة، حيث قام المواطن بربط الإتصال بأحد أصدقائه الذي التحق به وعثرا على عنوان الطفلة بأحد الدواوير المجاورة”.
وتابع أن المواطنين وصولا إلى عائلة الطفلة وأخبرا أهلها بتفاصيل ما شاهداه وشكوكهما حول بائع الحلوى، لتتوجه العائلة بعدها بالطفلة إلى طبيب بالمركز، الذي أكد تعرضها للإغتصاب وحرر شهادة طبية في الأمر قدمتها العائلة ضمن شكايتها إلى المركز الترابي للدرك الملكي بأولادفرج.
وفور تحرير الشكاية عملت عناصر الدرك الملكي بإعتقال المتهم واقتياده إلى المخفر وفتح تحقيق معه في المنسوب إليه، إلا أنه أنكر في البداية قبل أن يعترف بالمنسوب إليه بعد حضور الشهود والضحية، حيث إلتزم الصمت وإعترف بالمنسوب إليه.
و بعد ساعات قليلة من إنتشار خبر اعتقال بائع الحلوى المذكور، حتى إعترفت طفلة أخرى لأستاذتها بأنها كانت من بين ضحاياه حيث مارس عليها الجنس عدة مرات، ما دفع الأستاذة إلى ربط الإتصال بالإدارة التي أخبرت عائلة الطفلة الثانية، والتي سجلت ثاني شكاية ضد المتهم.
مصدر محلي أكد أن أسرتي طفلتين فقط قدمتا شكاية ضد المتهم، فيما لا تزال 25 طفلة أخرى يفترض أنهن من ضحاياه خضعن للخبرة الطبية وينتظر أن تصدر نتائجها، مرجحا أن يكون عدد ضحاياه مرشحا للإرتفاع