هاجم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الحداثيين قائلا: ” أن أشبه الحداثيين يغيرون المفاهيم ويعتبرون الزنى علاقات رضائية” و ما أقوله عن المرجعيات هو بهدف الإنتباه والتوعية لأنه سيكلف المجتمع الشيء الكثير في المستقبل.
وقال بنكيران خلال كلمة له اليوم الأحد بالمؤتمر الجهوي السادس للحزب بجهة سوس ماسة، أن المثلية موجودة على مر التاريخ ومحرمة في جميع الأديان، غير أن ما يختلف الان عن سابق كونها تيارا عالميا مدعوم ماديا وسياسيا يهدف إلى تحطيم القيم الإخلاقية والأسرية في مجتمعنا.
وأضاف الأمين العام لحزب العدالة و التنمية ، ” أنا لست ضد الحب ولكن أن يكون حلالا” ، وعلى أبناء سوس أن ينتفضوا ضد هذا بشجاعة و دون خوف موجها بذلك كلامه إلى وزير العدل عبد اللطيف وهبي، الذي تحدث مؤخرا عن انتشار زواج القاصرات، الذي يشكل 7 في المائة من مجموع الزواج بالمغرب معتبرا إياه رقما كبيرا.
في ذات السياق، انتقد بنيكران سياسة وهبي قائلا: ” أن الزواج غادي وكيتعقد وكل مايتعلق بالعلاقات الرضائية الجنسية المتحررة والمنحللة والعلانية يدفع به”، مشيرا إلا أن فرنسا مررت قانونا لزواج لايسمح به لأقل من 18 سنة ولكن العلاقات الجنسية يسمح بها لأقل من 12 سنة وهذا ما يجعل الفساد شائعا.
وتحدث الأمين العام لحزب البيجدي، قائلا ” أنا لست متفقا مع بوتين فيما شنه من حرب ضد السوريين والمسلمين، ولكن دخل في حرب حتى يمنع مجتمعه من الإنحلال الأخلاقي والأسري “، مضيفا أن الإسلام قوي مبادئه والأسرة هي الأسس الذي بني عليها الإسلام، وهذا قد يؤدي إلى إشاعة الجريمة ” وشي وحدين وصلوا لدرجة كيحللو خيانة الزوجية للنساء”، وهذا لا يصلح لا لنساء ولا للمجتمع .
و عن زواج القاصرات وتعدد الزوجات، متحججا في ذلك بانتشار الفساد، داعيا إلى ترك الأمر في يدي القضاء، الذي يحكم في هذه الحالات من عدمها بناء على ما لديه من معطيات، مستنكرا أن الجميع يريد أن “يدير يديه مع القاضي“ في هذين الموضوعين.