بعد تزايد المخاوف في جزر الكناري، حول تعذر توصل إسبانيا إلى اتفاقيات لصالح الكناريين، مع التجاذب القائم بخصوص الحدود البحرية بين المغرب وهذه الجزر، انصاف إليها عمليات التنقيب عن الغاز النفط والغاز التي يقوم بها المغرب على مقربة من الكناري، أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية عن زيارة مرتقبة سيقوم بها الوزير خوسي مانويل ألباريس، إلى جزر متوقعة، في 26 ماي القادم، وذلك لتفسير مضامين الاتفاقيات المبرمة بين مدريد والرباط، والمرتبطة بآخر زيارة قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز إلى المغرب.
وتشير "أوروبا بريس" إلى أن ألباريس سيجتمع في هذه الزيارة، مع أنخيل فيكتور توريس، رئيس حكومة جزر الكناري، بهدف الإفصاح عن الاتفاقيات المغربية الإسبانية، وايضاحها، للتوصل جزر الكناري برؤية واضحة عن جوانب هذه الاتفاقيات، ومدى تأثيرها على مصالحها.
وتتواصل شكوك جزر الكناري بالرغم من الخطوة التي اتخذها وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، والتي تتجلى في كونه بعث بتصريحات مطمئنة للكناريين، كون العلاقات المغربية الإسبانية الجديدة ستؤثر بشكل إيجابي على مصالح جزر الكناري، إضافة إلى أنه سيحضر ممثلون عن الجزر ضمن أعضاء اللجنة التي ستقوم بترسيم الحدود البحرية بين البلدين.