إعلام إسباني: المغرب فتح مجاله الجوي لرحلات خاصة

بالرغم من أن قرار إغلاق المجال الجوي، لا زال ساري المفعول إلى غاية 31 يناير من هذا الشهر، نشرت صحيفة “إلباييس” الإسبانية، عن تقرير صادم يخص فتح المغرب حدوده الجوية أمام طائرات خاصة.

تقرير “ألباييس”، أكد على أنه تم تنظيم رحلات خاصة بين إسبانيا والمغرب، لا يخضع لا لقرار الإغلاق الجوي ولا للتدابير الاحترازية المعمول بها في مواجهة فيروس كوفيد 19، من قبيل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.

وأوضح المصدر ذاته، أن الأمر يتعلق بكبار المستثمرين ورجال الأعمال والشخصيات الاعتبارية الذين يتنقلون بكل حرية في رحلات خاصة عبر طائرات صغيرة لا تتجاوز سعتها 13 راكبا في أقصى حد، وبأثمنة خيالية.

ذات الصحيفة الإسبانية، أبرزت في تقريرها أن أحد المستثمرين كان مضطرا للسفر من إسبانيا صوب المغرب، وبحكم إغلاق حدود الأخير علم من زملائه عن شركة طيران “ساره إير وييز” تقوم بتنظيم رحلات خاصة مقابل 1500 أورو.

وأشارت ذات الصحيفة، إلى أن المستثمر سافر إلى المغرب حيث كان على متن الطائرة خاصة، تضم مستثمرين وأحد اللاعبين بفريق الرجاء البيضاوي، مضيفا أن الطائرة حطت بمنطقة “vip” بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث أدلوا بنتيجة اختبار “بي سي ار”، وأجروا لهم اختبار سريع للكشف عن الفيروس، ومن كانت نتيجته إيجابية فرضوا عليه حجرا لمدة 10 أيام، وهذا أقصى ما في الأمر.

وأضافت الجريدة أن المستثمر انصدم عندما خرج من المطار، حيث صرح أنه وجد أن لا أحد تقريبا يضع الكمامة في الشارع العام، متسائلا باستغراب عن جدوى استمرار تشديد الاجراءات لدخول البلاد وكذا إغلاق الحدود أمام المواطنين والأجانب بصفة عامة.

و كشف ذات التقرير، أن الصحيفة قامت بربط الاتصال بإحدى وكالات الأسفار الخاصة بالرباط و أكدت لها أنه تمت برمجة رحلة عبر طائرة صغيرة تسع ستة ركاب ستغادر الدار البيضاء يوم 26 يناير الجاري، فيما هناك ثلاث رحلات خاصة كل المقاعد بها محجوزة ستغادر قبل هذا التاريخ.

ويبدو أن مئات الرحلات الخاصة نظمت بهذه الطريقة، رغم إغلاق الحدود التي قالت الحكومة أنه بسبب تفشي المتحور الجديد أوميكرون والذي أصبح اليوم منتشرا بالمغرب بنسبة أزيد من 80 في المائة.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *