علمت “بلبريس” من مصادر جد مطلعة، أن منسوب الغصب ضد قيادة حزب الاصالة والمعاصرة في ارتفاع مستمر، بسبب ما تم وصفه بـ”تكديس” المهام لدى أشخاص محددين، دون منح الفرصة لأسماء أخرى.
وأكدت ذات المصادر، على أن أحد البرلمانين يمارس ضغطا على قيادة الحزب، من أجل “تنصيب” صلاح أبو الغالي، رئيسا للجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، التي ترأسها سابقا كلا من فؤاد العماري ومحمد بودرة.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن ترشيح أبو الغالي لشغل المنصب نفسه، أثار ردود فعل غاضبة وسط كبار الناخبين “الباميين”، الذين عبروا عن رفضهم لتعدد المهام التي سيطرة عليها أقلية داخل “الجرار”.
وفي اجتماع للمكتب السياسي، قال أحد الرافضين لترشيح أو الغالي “راه نور الدين بيضي فاش حيح وهضر في مراكش عندو الصح”. وزاد شارحا “واش دابا المسؤوليات تتوزع غير ما بين الدار البيضاء ومراكش؟”.
المتحدث ذاته، زاد قائلا “واش البام فيه غير هذه الأسماء؟ راه أبو الغالي يا الله انتخب عضوا في المكتب السياسي، وراه رئيس جماعة مديونة، وعضو في جهة الدار البيضاء ورئيس قسم شعبة المالية بالفريق النيابي. وراه بزاف على المسؤوليات”.
وختم المتحدث ذاته، كلامه قائلا “علاش مثلا لا يتم انتخاب محمد شرورو لهذه المهمة؟ هل لأنه يتحدر من والماس؟ ولا يوجد من يدافع عنه في قيادة الحزب؟”.
