في الوقت الذي يسعى فيه المسؤولين على القطاعات الرياضية، السير قدما من أجل الرياضة الوطنية، اختار يونس المشرفي وشركته الخيار الثاني، وهو تحاشي دعم الرياضة الوطنية كما هو مقرر للشركة التي يديرها منذ عقد من الزمن، والتوجه فقط لكسب المزيد من الأموال بالنسبة للمقامرين .
مصادر عديدة، أكدت أن يونس المشرفي، أيامه باتت معدودة، على رأس “اليانصيب المغربي”، وذلك لفشله الدريع من أجل دعم الرياضة الوطنية، والتخبط في “المونوطون” بالنسبة للبرامج المقدمة من شركته التي تجني الأموال بدون قيمة وإضافة نوعية للرياضة الوطنية .
المشرفي الذي عين على رأس المشرفي، في عهد عباس الفاسي، الذي لم يكن سوى صهره، فهاهو اليوم يتجه للنزول من المركبة، لفشله الكبير في إدارة اليناصيب، والاكتفاء بالزيادة في عدد المقامرين، دون حتى احترام التزامات شركته، بخصوص الأطفال الصغار بعدما تداولت صور عديدة لأطفال دون السن القانوني وهم يقامرون بالمحلات التابعة لـ”نسيب الفاسي” .
ويتساءل المراقبون، عن الشخص المنتظر مكان يونس المشرفي، وعن ما إذا كان سيستمر في نفس نهج سابقه، أم أنه سيعمل من أجل الرياضة الوطنية، وتطويرها بالإضافة لتطوير نمط التواصل وبرامج مبتكرة وخالية من “الروتينية” التي نهجتها المؤس سة في عهد المشرفي .