محمد توفيق*
خرج سكان مدينة سلا صباح يوم الأحد 23 شتنبر الجار، في مسيرة إحتجاجية، شارك فيها المئات للتنديد بتفشي معدل الجريمة وغياب الأمن.
ورفعت شعارات قوية خلال المسيرة الإحتجاجية التي انطلقت منذ الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث دعا عموم المواطنين الجهات المعنية لتحمل مسؤوليتها في توفير الأمن لساكنة المدينة، بعدما استفحلت ظاهرة “الكريساج” وأصبح المجرمون وقطاع الطرق يرعبون الساكنة.
وتأتي هذه المسيرة الإحتجاجية في إطار التنديد بالجريمة النكراء، التي هزت مدينة سلا الأسبوع المنصرم، بعد مقتل الشاب العشريني الذي لقي حتفه على يد شقيقين بسبب خلاف بينهما.
*صحفي متدرب