دعا عزيز أخنوش الأمين لحزب العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، شبيبة حزبه إلى التصدي “لتيارات العدم اليائسة والشعبوية الفاشلة، معلنا تشبثه “بخيار دعم شباب الحزب في كل مجالات اشتغاله”.
وأضاف أخنوش في كلمته أمام المكتب الفيدرالي للشبيبة التجمعية، أنه من الضروري “التقيد بصفات السياسي النبيل، مع وجوب التحلي بروح وقيم الانخراط الوطني المسؤول، و الفعال في الأوراش التنظيمية والسياسية التي يباشرها التجمع الوطني للأحرار””.
وشدد المُتحدث ذاته إلى ضرورة “الاستمرار في الحفاظ على خطاب الوضوح المباشر والصراحة الكاملة، خطاب التفاؤل والثقة في المستقبل، وفي قدرات البلاد من أجل إعطاء المصداقية للعمل السياسي قطعا مع محاولات التيئيس والتبخيس للمجهودات”.
ووفق بيان الشبيبة التجمعية توصلت “بلبريس” بنُسخة منه، أن المكتب الفيدرالي للشبيبة التجمعية تدارست خلال لقائها “جملة من القضايا التي تهم واقع الشباب، والمرتبطة أساسا بالتعليم والتشغيل، واكدوا على ضرورة العمل على إبداع الصيغ الخلاقة لتفعيل مضامين الخطابين الملكيين الساميين”.
ونشير بالمناسبة ان اجتماع شبيبة حزب التجمع نظم مباشرة بعد الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب والذي وقف فيه جلالته عند التحديات التي تواجه الشباب المغربي الذي تؤكد تقارير وطنية ودولية انه مصدوم وساخط من ممارسات الاحزاب السياسية التي تحارب الكفاءات وتحتضن الانتهازيين ، ومن السياسات العمومية الفاقدة لاي جاذبية شبابية .
وبالنسبة لحزب التجمع ،فامامه طريق طويل وشاق للتوفر على شبيبة مواطنة ومناضلة لها امتداد شعبي وجماهيري ولها الاليات التواصلية والاقناعية لدخول معسكرات الجامعات والفضاءات الحقوقية للبحث عن شباب مؤهل ليكون في شبيبة حزبية لان التحدي الاول لشبيبات الاحزاب اليمينية بالمغرب هو توفرها على شبيبات كمية وليس على شبيبات كيفية تضحي من اجل الحزب /المؤسسة وليس من اجل الزعيم او الرئيس، تناضل من اجل تموقع الحزب /المؤسسة وليس من اجل تموقع ذواتها .
