العثماني:" لم أقنع بنكيران بدخول الانتخابات ولم أحسم ترشحي بعد"-فيديو

في أول تعليق من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة على اقتراح ترشيح عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق في دائرة سلا المدينة خلال الانتخابات المقررة في 8 شتنبر، قال مساء امس الاحد في برنامج “مواجهة للإقناع”، في قناة “ميدي1” إن ترشيح الأمين العام السابق للحزب “نبع من القاعدة”، في إشارة إلى ترشيحه من طرف مناضلي الحزب في سلا،  موضحا أن ابن كيران لم يكن حاضرا خلال ترشيحه.

لكنه قال إن مسطرة اختيار المرشحين  للانتخابات تعطي للأمانة العامة للحزب الحق في التدخل في المقترحات، التي تصل إليها من القواعد “في حدود معينة” مشيرا إلى أن الحزب يحرص على “إعطاء الأولوية للشباب”.

وأشار العثماني إلى أن حزبه هو الأكثر تجديدا في مجال النخب، وقال: “لدينا 82 في المائة نخب جديدة”، وأشار إلى أنه شخصيا لا يرغب في الترشح.

ولم يعبر العثماني عن موقفه الشخصي من ترشيح ابن كيران، لكن إشارته إلى حرص قيادة الحزب على إعطاء الأولوية لترشيح الشباب قد يكون مؤشرا على تحفظه على ترشيحه.

وحول ما إذا  كان بنكيران سيخوض الحملة الانتخابية  إلى جانب الحزب رد العثماني أنه لا يعرف، مشيرا إلى أن هذا السؤال يجب أن يوجه لابن كيران نفسه.

وعلق متتبعون حول هذه الخرجة الاعلامية لرئيس الحكومة معتبرين اياها، مجرد مراوغات سياسية من أمين عام حزب العدالة والتنمية، فيما قال اخرون:أنه ينتظر التأشير له لكي يعلن عن ترشحه ام لا في اشارة لصعوبة المهمة التي تواجهه.

وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنه بالرغم أن البرنامج يحمل اسم 90 دقيقة للاقناع، لكن العثماني لم يكن مقنعا، حيث انه ظل طيلة دقائق البرنامج يحاول المراوغة والخروج بأقل الاضرار.

وفي سياق ردود الفعل على اتهام المغرب بالتجسس من خلال برنامج “بيغاسوس”، قال سعد الدين العثماني،  ، إن من روجوا مزاعم استهداف المغرب “لا يملكون أي أدلة”، مضيفا أن “تقارير بدأت تظهر تطرح علامات استفهام”، وأن من نشروا واتهموا المغرب ليس لهم أي دليل.

وأوضح أن المغرب سيذهب إلى النهاية في متابعة هذا الموضوع، في إشارة إلى رفع دعوى قضائية في الخارج،  ضد من اتهموه.

وأشار العثماني إلى أن المغرب مستهدف من  جهات تحاول الإساءة له، ولصورته، بسبب “نجاحاته”، وتموقعه دوليا وإقليميا”، وشدد العثماني على أن المغاربة يرفضون  “هذه المزاعم والتهجمات”، ودعا جميع القوى السياسية لمواجهة هذه الحملة.

واعتبر العثماني أن جهات متعددة يزعجها تقدم المغرب ونجاحه، لكنه رفض الكشف عن هذه الجهات،  لكنه أشار إلى أن وزيرا فرنسيا سبق أن صرح بأنه يجب إعادة شركة رونو  إلى فرنسا من المغرب.  وأشار العثماني إلى أن المغرب حقق نجاحا في أفريقيا وفي المجال الأمني، فضلا عن استقراره الذي يعد وحده مصدر غيرة.