الريسوني بعد توقفه عن تناول السكر: تم تفتيش غرفتي بطريقة مهينة وأنا لست انتحاريا

أكد سليمان الريسوني،  الصحافي المعتقل رهن الاعتقال الاحتياطي منذ سنة، أنه متشبث وحريص على حضور جلسة محاكمته التي ستنعقد اليوم الثلاثاء 06 يوليوز 2021.

وأعلن منسق دفاع سليمان الريسوني، ميلود قنديل، نقلا عن موكله، أنه زار “سليمان الريسوني، اليوم الإثنين 05 يوليوز 2021، هيئة دفاعه في شخص الأساتذة محمد مسعودي، لحسن دادسي وميلود قنديل، انتظرنا ما يناهز الساعة لكي يتم إحضار سليمان على كرسي متحرك وحالته جد متدهورة تغني عن السؤال، إذ لم يتبق منه سوى هيكل عظمي تسمع أنفاسه”.

وقال قنديل “بعد تبادل التحايا الصامتة والابتسامات المكسورة أشعرنا سليمان أنه، احتجاجا على تغييبه المتعمد عن جلسات محاكمته وعدم الاستجابة لطلبات دفاعه في نقله للإنعاش وتمتيعه بحقه في السراح، فإنه توقف عن تناول السكريات منذ فاتح يوليوز إلى غاية يومه 05/07/2021”.

وأضاف قنديل أن الريسوني “رفض زيارة المستشفى، مؤقتا، بعدما علم أن الغاية من حمله لهذا الأخير هو حقنه بكمية كبيرة من السكريات لا أقل ولا أكتر لإطالة مدة تعذيبه والانتقام المقنع منه، وإمعانا في ذلك عرضوه، بحضور مدير السجن وعدد كبير من الموظفين وبأمر منه، لتفتيش استفزازي تجاوز كل الحدود والاعتبارات الأخلاقية”.

وأوضح قنديل أنه تم “تفتيش مرحاضه وخزان مائها والأنابيب الموجودة بزنزانته، بل تم تفكيك بعض أجزائها، وأن الذين قاموا بالتفتيش لم يعثروا على أي شيء من شأنه إدانته .هذا مع العلم أنه الوحيد بهذا الجناح الذي توجد به ستة غرف فارغة”.

وتوجه سليمان الريسوني بالشكر لكل من تعاطف وتضامن معه، و”يخبر الجميع بأنه محب للحياة وليس شخصا انتحاريا لكن من يقف وراء فبركة هذا الملف لم يترك له فرصة أخرى”.

كما أدان سليمان الريسوني، وفق دفاعه، تغييبه المتعسف عن جلسات المحاكمة، ويؤكد من جديد تشبثه وحرصه على حضور جلسة محاكمته التي ستنعقد الثلاثاء 06 يوليوز 2021. وكان الريسوني قد أودع السجن منذ شهر ماي 2020 على خلفية اتهامات في قضية اعتداء جنسي، ورفضت المحكمة مطالب الإفراج عنه.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *