صدم الموسيقيون من استثنائهم من قرار التخفيف و استئناف أنشطتهم بعد عيد الفطر لأسباب غير مفهومة، وذلك بعد القرار الذي أعلنته الحكومة يوم الجمعة الماضي بتخفيف الحجر الصحي وعودة الدورة الإقتصادية لمجموعة من القطاعات.
واعتبر الموسيقيون ومهنيو الأعراس أن القرار تمييز وظلم في حقهم، مع العلم أنه أكبر القطاع متضرر في ظل هذه الجائحة وهذا الوضع المتجمد للأسف أدى إلى انتحار العديد منهم وهناك من وصلوا إلى أبواب السجن بسبب شيكات بدون رصيد ليأكل أسرته وفئة منهم قد دخلوا في حالة اكتئاب حادة و هناك من فقد أسرته وهناك من طلق وتشتت شمله وهناك من بات يعيش في الشارع وهناك …. وهناك… والقائمة طويلة للأسف.
واستنجد مهنيو الموسيقى والحفلات بالحكومة طالبين بالتدخل في أسرع وقت ويودون إنصاف ملفهم المشروع، يكفي ما خسروه ومافقدوه وما عاناوه طوال مدة هذه الجائحة.