واستنكرت الجبهة توجه الدولة نحو رهن الأمن الغذائي بالكيان الصهيوني، وذلك بتنظيم ندوة مشتركة بين المغرب والكيان المحتل حول الأمن الغذائي والفلاحة المبتكرة، بحضور سفيري المغرب والكيان بالأمم المتحدة.
وعبرت الجبهة عن رفضها لاستباحة مطارات المغرب بسماح الدولة لهيئة صهيونية للتجسس والمراقبة، تمهيدا لانطلاق الرحلات المباشرة بين المغرب والكيان الصهيوني في يونيو القادم.
ونددت بتدنيس واستباحة جامعة القرويين باستقبال الحاخام “أوشياهو بينطو” القادم إليها من مغتصبة أسدود بفلسطين المحتلة، والمتابع بملفات الفساد.
وتوقفت الجبهة بتوجس كبير على الطريقة المذلة والمهينة التي تم بها توزيع قفة رمضان من طرف بعض الجهات، بمساعدة السلطات، والتي يشتم منها رائخة الترويج والتسويق للتطبيع.
ومن جهة أخرى أدانت الجبهة الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين في القدس، محملة الأمم المتحدة والمنتظم الدولي مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني، وتهاونها وتلكؤها في السهر على فرض القرارات الأممية أمام اعتدءات المستوطنين المحميين من طرف قوات الاحتلال، وتشجيع سياسة الكيل بمكيالين، والسكوت على جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين، ما خلف عشرات الجرحى ومئات المعتقلين.