وبعد صلاة العيد، أبرز الخطيب في خطبة العيد الفضائل الجمة للعشر الأول من ذي الحجة بالنسبة للأمة الإسلامية، مشيرا إلى أن هذه الأيام المباركة تتزامن مع تخليد الشعب المغربي للذكرى الـ65 لثورة الملك والشعب، هذه الملحمة الكبرى في تاريخ المغرب والتي تجسد اللحمة القوية بين الشعب والعرش.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، سلط الخطيب الضوء بهذه المناسبة، على القيم النبيلة المتمثلة في التضحية ونكران الذات والإيثار، التي تميز عيد الأضحى المبارك، مذكرا في هذا الصدد بقصة نبي الله إبراهيم مع إبنه اسماعيل، عليهما الصلاة والسلام.
وبعد أداء صلاة العيد، تقدم للسلام على الملك محمد السادس، وتهنئته بالعيد السعيد رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدون بالمغرب.
إثر ذلك، قام الملك بنحر أضحية العيد اقتداء بسنة جده المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، فيما قام إمام المسجد بنحر الأضحية الثانية.
وفي ختام هذه المراسم غادر الملك محمد السادس مسجد أهل فاس عائدا إلى القصر الملكي، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك.
وبالقصر الملكي، تقبل الملك محمد السادس، التهاني بمناسبة عيد الأضحى من ولي العهد الأمير مولاي الحسن، و الأمير مولاي رشيد، و الأمير مولاي إسماعيل.
ثم تقدم للسلام على الملك وتهنئته بالعيد السعيد رئيس الحكومة، ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، والمندوبون السامون، ورؤساء المجالس الدستورية، ومديرو الدواوين الملكية، وأصهار الملك، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.