أكد سعد الدين العثماني الامين العام لحزب العدالة والتنمية، بأن شبيبة الحزب “أضحت رقما صعبا” وتلعب دورا مهما في الإصلاح طيلة 14 سنة الأخيرة عبر مساهمتها في إعطاء الدفئ للعمل السياسي بحملتها السابقة لتسجيل المواطنين في الانتخابات تحت شعار “شارك في الانتخابات تصلح بلادك” وهي الخطوة التي أغضبت الكثيرين.
وأضاف العثماني في كلمته بالجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السنوي لشبيبة العدالة والتنمية يوم أمس الاربعاء بالدار البيضاء، بأن الشبيبة صنعت ملحمة وطنية رغم العراقيل والتشويش من الخصوم السياسيين الفاشلين وكذا من الادارة، مشددا على فخره واعتزازه بكونه كان أمينا عاما لحزب المصباح سنة 2004 تاريخ الاعلان الرسمي لميلاد الذراع الشبيبية للحزب عبر مؤتمرها العادي.
أما فيما يخص العمل الحكومي، كشف سعد الدين العثماني بصفته رئيس الحكومة بأن جميع وزراء الحزب مقاومون وليسوا شيوخ بل لازالوا “شبابا” باستثناء “العجوز” لحسن الداودي الذي وصفه “بأنه شيخ ب 100 شاب حماسة وقوة ومقاومة ونزاهة وشفافية”، مشددا بأن شعار الحزب هو المقاومة وأن جميع أعضاء الحزب من رؤساء جماعات وبرلمانيين ووزراء مقاومون “ومكايربوش الكبدة اعلا الكراسي”.
وإعترف العثماني بوجود عراقيل من قبل بعض الجهات معيدا التذكير بكلمة لرئيس الحكومة السابق عبد الاله بن كيران قائلا” جئت لأحارب الفساد فوجدت أن الفساد يحاربني”، موضحا بأنه “لن يتساهل مع أي عضو بالحزب ورد اسمه في اختلالات”، مؤكدا بإقالة بعض اعضاء الحزب من قبل هيئة التحكيم الوطنية التابهة للحزب.
وأفاد العثماني “بأنه لاديموقراطية بدون ديموقراطيين”، محذرا من وجود “صناعة الكذب” وأن بعض الصحفيين ووسائل الاعلام يهاجمون الحزب الذي تغيضهم “نجاحاته المستمرة” داعيا أعضاء الشبيبة إلى العودة إلى رفع الشعارات ضد “التحكم”.
وصرح رئيس السلطة التنفيذية بأن حكومته حققت إنجازات مهمة وغير مسبوقة، معلنا بأنها ستحدث “ثورة في التعليم” إبتداءا من الموسم المقبل، وبأن حكومته تولي اهتماما خاصا للتشغيل والشباب بتفعيلها مجموعة من القوانين وعلى رأسها منحة خاصة بالتكوين المهني مؤكدا بأن أعضاء الامانة العامة للحزب “سبوعة” ويحاسبونه على “الشادة والفادة”.