أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أنها اعتمدت آليات وقائية لتعزيز الشفافية والنزاهة في امتحانات ولوج أسلاك الوظيفة الأمنية ، التي نظمت أول أمس الأحد، كما عززت من تدابير المراقبة والحراسة لضمان تكافؤ الفرص ومكافحة كل محاولات الغش خلال اجتياز هذه الامتحانات.
وأوضح بلاغ للمديرية أن هذه الإجراءات والتدابير المعتمدة أسفرت عن رصد 96 حالة غش في جميع المباريات المنظمة، من بينهم 16 حالة تتعلق بموظفين للشرطة كانوا يجتازون الامتحانات كمرشحين، وهي الحالات التي تم إقصاؤها تلقائيا من اجتياز المباريات مع إحالة أصحابها على فرق الشرطة القضائية لمباشرة الأبحاث التمهيدية اللازمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأضاف البلاغ أنه تم أيضا إعفاء عميد شرطة من مهمته كعضو في لجنة حراسة امتحانات ولوج أسلاك الوظيفة الأمنية بمدينة طنجة، بعد الاشتباه في تورطه في محاباة أحد المرشحين، علاوة على إخضاعه للأبحاث القضائية اللازمة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني كانت قد نظمت، يوم الأحد المنصرم، خمس مباريات لتوظيف عمداء وضباط للشرطة وضباط للأمن ومفتشين للشرطة وحراس الأمن، وهي المباريات التي تقدم لاجتيازها 77.140 مرشحا موزعين على 217 مركزا للامتحان، بعد اعتماد مسطرة الانتقاء الأولي، في حين تمت تعبئة 651 موظفا للشرطة من المصالح المركزية للأمن الوطني لضمان النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.
الإستراتيجية التي اتخذاتها المديرية العامة بشأن لجنة الإنتقاء هي آستراتيجية فاشلة للأسف.
يوجد عشرات الأشخاص بل المئات حصلو على علامتهم عن جدارة و إستحقاق، و التي هي أقل بقليل من النقط المطلوبة من لجنة الإنتقاء…
(و الذين حصلو على الشهادات بالغش و الكيت) جميع الأبواب مفتوحة لهم!! أليس هذا تشجيع الغش؟
و ندعو من هذا المنبر السيد المدير إعادة النظر في هذا المرسوم و فتح الأبواب لجميع المغاربة الحاصلين على الشهادات الموازية للولوج لسلك الأمن. و تعزيز الحراسة و العقوبات الصارمة لحالات الغش لتكون الشفافية و الأسبقية لأصحاب الكفاءات. وشكرا