بالفيديو.. محمد صديقي: الجيل الأخضر تجاوز نواقص مخطط المغرب الأخضر

أفاد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الجيل الأخضر تجاوز نواقص المغرب الأخضر، مبرزا أن المغرب قادر على مواجهة هذه المرحلة التي تجتازها بلادنا، بسبب التغيرات المناخية.

وقال في حوار مع "بلبريس"، أثناء مروره في برنامج "نقط على الحروف"، إن بلادنا أبانت بفضل حكمة جلالة الملك، على مرونتها في جميع الميادين وفي كل الأزمات، مقارنة مع ما تعيشه دول من محيطنا ومع دول العالم.

وأضاف أن هناك نوع من القطيعة ما بين المغرب الأخضر والجيل الأخضر، موضحا ان مميزات استراتيجية الجيل الأخضر، ستتضح مع تنزيل المشاريع والأوراش في افق 2030.

وذكر أن 60% من الاستثمار ستخصص للمياه، مبرزا أنه:"لا يقصد المياه العادية أو المياه المعتادة، بل تحلية مياه البحر، كمشروع شتوكة أيت باها، الذي تسقى منه عدة زراعات كالطماطم التي تمول السوق الداخلي، وبرنامج الداخلة لسقي 5000 هكتار من الخضر، والذي انطلق الاشتغال عليه منذ سنة ونصف، وسينتهي في السنة المقبلة، لأنه يعتمد في إنجازه على الطاقة الريحية، وستكون أثمنة المياه رخيصة.

وأردف موضحا أن هناك مشاريع بطانطان، وتيزنيت، والصويرة والناظور، وطنجة لتأمين ما يقارب 1000 هكتار سيتم سقيه بالمياه المحلاة.

وأبرز أن هناك قطيعة على مستوى النظم الزراعية، أي الأنواع التي نقوم بإنتاجها، مذكرا اننا اليوم لا نشجع زراعة الليمون، وإنما الحفاظ على ما لدينا فقط باعتباره كافيا، وتم الاتجاه إلى مزروعات أخرى كالخروب بهدف أن يصبح لدينا 1000 هكتار، وكذا تقنين زراعة الصبار.

وكشف الوزير أن المعهد الوطني للبحث الزراعي، تمكن من إيجاد حل للحشرة التي قضت على إنتاج الصبار من خلال تشجيع الأصناف المقاومة لهذه الحشرة.

وقال في هذا الصدد: "اليوم لدينا 8 أصناف قمنا بتكثيف زراعتها، ولدينا أكبر محطة لهذه الأصناف بسيدي بنور، بحيث نقوم بتوزيعها على الصعيد الوطني، فإعادة التشجير، وهدفنا أن نصل إلى 130 ألف هكتار، ويندرج هذا كله ضمن الفلاحة التضامنية."

وبحديثه عن الفلاحة التضامنية أكد الوزير أن الدولة تساهم من 70 إلى 75 بالمائة في المشاريع، فيما يساهم المستفيدون بالأرض أو بعملهم، عكس الفلاح الكبير الذي لا يتم دعمه سوى بالتحفيزات التي تخصص له.

وأضاف أن غاية وزارته بلوغ 300 ألف هكتار، وتشجيع أصناف الحبوب المقاومة وتعطي إنتاجا جيدا خلال فترة الجفاف، وكذا استعمال التقنيات والتكنولوجيات، واعتماد الزراعة المباشرة، وهي من التقنيات المعتمدة للحفاظ على التربة على المياه، مشيرا إلى أن عملية الزرع المباشر ساعدت السنة الماضية في الزيادة في الإنتاج بنسبة 35 في المائة مقارنة مع الزرع العادي.

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.