قال المفكر الإسباني والوجه البارز في المجتمع المدني الأوروبي، بيدرو ألتاميرانو، إن الموقف الإسباني الداعم لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية لم يكن مجرد إعلان سياسي، بل مثّل نقطة تحول فارقة في مسار العلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد.
وفي تغريدة نشرها على حسابه بمنصة “إكس”، أكد ألتاميرانو أن “دعم الحكومة الإسبانية للحل القائم على الحكم الذاتي شكّل تغييرا جوهريا في نمط العلاقات الإسبانية المغربية، نحو الأفضل”.
وأضاف أن هذا التحول لا يقتصر على المستوى الثنائي، بل يمتد تأثيره إلى المشهد الإقليمي الأوسع، مشددا على أن “أهمية إسبانيا في هذا الملف جعلت من موقفها عنصر توازن إقليمي في ظل التحديات المعقدة التي تواجه منطقة الساحل”.
وفي سياق دعمه المتواصل للقضية، أرفق ألتاميرانو تغريدته بصورة له وهو يتحدث في “ندوة الخبراء” التي نظمتها “السفارة الإنسانية”، إلى جانب أعلام المغرب، وإسبانيا، والأمم المتحدة، في دلالة رمزية واضحة على تقاطع البعد الحقوقي بالدبلوماسية الموازية.