نشر السفير الأمريكي السابق لدى المغرب، ديفيد تي. فيشر، تدوينة على منصة “إكس” يعبر فيها عن سعادته بفوز المغرب بلقب الوجهة السياحية الأكثر زيارة في إفريقيا لعام 2024.
وهنأ فيشر الشعب المغربي على هذا الإنجاز البارز، مؤكداً أن النجاح لا يعكس فقط جمال الطبيعة المغربية، بل يبرز أيضًا دفء الشعب وكرم ضيافته.
وأشاد السفير بجمال المغرب المتنوع، الذي يجمع بين الصحراء والشواطئ والجبال، واعتبر أن هذه المقومات هي ما يجعل المملكة وجهة مفضلة للزوار من جميع أنحاء العالم.
كما أثنى على القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، معتبرًا أنها ساهمت بشكل كبير في وضع المغرب على خارطة السياحة العالمية.
وأكد فيشر حبه الكبير للمغرب من خلال تدوينته، حيث أشار إلى أن زياراته السابقة للبلاد عززت تقديره للشعب المغربي وثقافته الغنية. وشدد على أن المملكة ليست فقط مكانًا رائعًا للزيارة، بل تجربة استثنائية تعكس قيم التعايش والانفتاح.
واختتم السفير تدوينته برسالة حماسية يدعو فيها الجميع للاحتفاء بهذا الإنجاز، معربًا عن أمله في أن يستمر المغرب في جذب المزيد من الزوار في المستقبل. وتشكل تصريحاته شهادة تقدير إضافية تعكس مكانة المغرب المتزايدة كوجهة سياحية عالمية.