في تغريدة حديثة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، عبّر السفير الأمريكي السابق لدى المغرب، ديفيد تي. فيشر، عن امتنانه للسنوات التي قضاها ممثلاً لبلاده في المملكة المغربية خلال فترة إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي هذه التغريدة، التي أثارت اهتمام المتابعين، أعلن فيشر دعمه لعودة ترامب إلى البيت الأبيض، مشيداً بالعلاقات المميزة التي تجمع بين الولايات المتحدة والمغرب.
وكتب فيشر قائلاً: "لقد كان شرفاً لي أن أعمل كسفير في المملكة المغربية منذ أربع سنوات تحت إدارة الرئيس ترامب، واليوم هو شرف لي أن أرحب بعودته إلى المكتب البيضاوي".
وأضاف السفير السابق بنبرة مفعمة بالتفاؤل حول مستقبل العلاقات بين البلدين، متمنياً أن يكون هذا المستقبل مشرقاً بالازدهار والتعاون الوثيق على مختلف الأصعدة، سواء منها التجارية أو السياسية.
وحرص فيشر، الذي عمل على تقوية أواصر الشراكة الأمريكية المغربية خلال فترة عمله، على الإشادة بقيادة ترامب، واصفاً إياه بالشخص الذي يحمل رؤية تضع الوئام والتعاون في صلب الأولويات.
كما شكر ترامب على ما قدمه من دعم ورؤية مستقبلية للعلاقات بين واشنطن والرباط، معبّراً عن أمله في أن تستمر هذه العلاقات على مسارها الإيجابي لما فيه صالح البلدين.
تغريدة فيشر لاقت تفاعلاً كبيراً من المتابعين على منصة "إكس"، إذ عبر العديد من المتفاعلين عن آرائهم المختلفة بشأن إمكانية عودة ترامب إلى الرئاسة، فيما أبدى آخرون اهتماماً بما قد تحمله هذه العلاقات من فرص لتعزيز التعاون والشراكة بين الولايات المتحدة والمغرب، في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وبينما يستمر الجدل حول مستقبل السياسة الأمريكية، تبقى العلاقات المغربية الأمريكية نموذجاً للشراكة البناءة في منطقة تشهد تحولات متسارعة، مما يجعل من استمرارية هذه الشراكة موضوعاً مهماً للسياسيين والمراقبين على حد سواء.