عمر الشرقاوي : التحالف الثلاثي من المركز الى الجهوي والمحلي "رؤية مغايرة"

التحالف الثلاثي من المركز الى الجهوي والمحلي، رؤية مغايرة
1- الانتقاد الحزبي/ السياسي لما اعتبرته بعض الخطابات هيمنة ثلاثية على المشهد السياسي، أمر طبيعي في اطار التدافع السياسي الطبيعي.
لكن هل من الموضوعي ان نعتبر - خارج حسابات التموقع - تنزيل التحالف جهويا و محليا أمرا سيئا بحسابات البناء الديمقراطي و التقدم في انضاج الممارسة السياسية و الحزبية. ؟؟
2- لنقف على مفارقة مركزية، لقد ظل الباحثون و المراقبون و الاعلاميون ينتقدون منذ سنوات ،الممارسات المتعلقة بتشكيل الجماعات المحلية ، من حيث :
أ- سيادة تحالفات غير طبيعية
ب- غياب اي منطق سياسي
ج- هجانة التحالفات واستنادها لمنطق القبيلة و التشخيص.
د- عجز الاحزاب عن ضبط منتخبيها و انفصال العقد الذي يربطها معهم بمجرد ولوجهم للمؤسسات.
فهل لدينا الحق الان في انتقاد عودة المنطق السياسي للمحلي و الجهوي ، و استرجاع الاحزاب لقدرتها على تأطير منتخبيها .
3- كيف نتحدث عن الهيمنة و نحن انتقلنا من تدبير غالبية المدن من طرف حزب واحد الى تدبيرها اليوم من طرف ثلاث او اربع احزاب؟؟؟
4- هل هناك اغلبية غير مهيمنة،؟ أليس العامل الحسابي والرقمي مكون من مكونات الديمقراطية؟؟
ما هو البديل المتخيل لنقد الهيمنة؟ هل هو تمثيل الجميع؟؟ هل هو التنازل الطوعي و الاختياري عن مناصب التسيير لأحزاب خارج الاغلبية ؟
طبعا كل هذا غير واقعي و غير ممكن سياسيا.
5- هل كنا ننتظر ان تعلن الأحزاب عن ترك الحرية لمناضليها خارج اي توجيه مركزي؟؟؟
ألم تحاول الأحزاب دائما ان تدبر وطنيا حضورها داخل المدن الكبرى
- محاولة اليوسفي في 2002 ، و أطروحته حول نقل الاغلبية الوطنية الى المدن
- الكتلة الديمقراطية في انتخابات التسعينات
- الاتحاد و البيجيدي في 2011


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.